نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 274
12- المدائني عن غسان بن عبد الحميد، قال: وفد أَبُو هاشم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الحنفية، عَلَى سُلَيْمَان بْنِ عَبْدِ الملك فوصله ثُمَّ تجهز فقدم ثقله، وأتى سُلَيْمَان ليودعه، فحبسه سُلَيْمَان حَتَّى تغدى عنده فِي يوم شديد الحر، فخرج نصف النهار وقد عطش عطشا شديدا، فمر/ 517/ أو 259/ أ/ بأخبية فعدل إِلَى خباء مِنْهَا فاستسقى فسقي ففتر وسقط، فأرسل رسولا إِلَى مُحَمَّد بْن علي ابن عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبَّاس وَقَالَ لَهُ: إن هَذَا الأمر أمر أنت أول من يقوم بِهِ، ولولدك آخره [1] .
13- المدائني قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، أخا الحسن بْن الحسن لأمه، وَكَانَ جلدًا فغلب عَلَى الأموال التي (كانت) لبني الحسن، فشكوا ذلك إلى أبي هاشم ابن محمد ابن الحنفية، فإنه لعند هِشَام بْن إِسْمَاعِيل المخزومي وَهُوَ والي الْمَدِينَة، إذ دخل إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، فَقَالَ أَبُو هاشم: أصلح اللَّه الأمير إن أردت الظالم الظالع فهذا- وكان إبراهيم أعرج- فأغلظ لَهُ إِبْرَاهِيم، وَقَالَ: أما والله إني لأبغضك. فَقَالَ: مَا أحقك بِذَلِكَ، ولم لا تبغضني وقد قتل جدي أباك، وناك عمي أمك!!! وأمه خولة بنت منظور.
14- وَحَدَّثَنِي حَفْص بْن عُمَر، عَن الْهَيْثَم بْن عدي عَن معن بْن يَزِيد الْهَمْدَانِيّ، قَالَ: لما استخلف سُلَيْمَان بْنِ عَبْدِ الملك، أتاه أَبُو هاشم عَبْد الله بن محمد ابن الحنفية وافدًا فِي عدة من الشيعة، منهم أَبُو ميسرة، وأبو عكرمة مولى قريش، وحيان خال إبراهيم بْن سلمة وغيرهم، وَكَانَ مُحَمَّد ابن الحنفية حين حضرته الوفاة أوصى إِلَيْهِ وقلده أمر الشيعة والقيام بشأنهم، فلما دخل [1] هذا كان في الأصل مكتوبا بصورة النظم مع انه نثر بلا ارتياب.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 274