responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 268
واعتل [1] أَبُو السرايا فمضى هُوَ ومحمد بْن مُحَمَّد، وأبو الشوك والطبكي- وَكَانَ الطبكي قد سار مع أبي السرايا- متنكرين حتى صاروا إِلَى ناحية خانقين فأنزلهم رجل هناك.
وكان حماد الكندغوش (ظ) عَلَى طريق خراسان، فبعث إِلَيْهِ الَّذِي آواهم إن أردت أبا السرايا، ومحمد بْن مُحَمَّد وأبو الشوك فإنهم عندي، فركب حماد وأحس القوم بالشر فتسوروا حائطا ومضوا فدخلوا الجبل، فطلبهم حماد حَتَّى وقف عليهم فأخذهم وجاء بهم إِلَى الحسن بْن سهل- والحسن بالنهروان- فأدخلهم عليه، فأمر بضرب عنق أبي السرايا [2] فضربه هارون ابن أبي خالد، وبعث بمحمد بن (محمد، و) أبي الشوك إلى المأمون بخراسان فمات محمد بعد ما شاء الله [3] وبقي أبو الشوك حينا ثُمَّ مات [4] .
فكان عقب علي من ولده للحسن والحسين، والعباس ابن الكلابية، وعمر ابن التغلبية، ومحمد بن الحنفية عليهم السلام.

[1] لعل هذا هو الصواب أي تمسك بعلة فمضى. ويحتمل رسم الخط قويا أن يقرأ: «وأعقل» .
[2] هذا هو الصواب، وفي النسخة: «فأمر بضرب عنق ابن أبي السرايا» .
[3] قال أبو الفرج في ترجمته من مقاتل الطالبيين ص 361: دست إليه شربة فكان يختلف كبده وحشوته حتى مات.
[4] لم يذكر المصنف حال الطبكي ومآل أمره.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست