responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 249
قَالَ: نصر بْن خزيمة العبسي. قَالَ: مَا أحد أبغض إلي من أن أصيبه منك- وكان (الرجل) قيسيا (كذا) - فصاح بِهِ الشاميون فعل اللَّه بك وفعل وأنبوه وعيروه فعطف على نصر فتساولا ساعة ثُمَّ ضرب كُلّ واحد مِنْهُمَا صاحبه فأثخنه (ظ) فرجع نصر مثخنًا ورجع الشامي وقد قطع نصر رجله من الفخذ فهو مثخن أَيْضًا، فمات الشامي ومات نصر، وقد عرف مكانه فأتي بِهِ يُوسُف فأمر بصلبه.
30- وَحَدَّثَنِي أَبُو مسعود الْكُوفِيّ عَن أَبِيهِ، قَالَ: اجتمع إِلَى زيد في أول ليلة أربعمائة، ثم أصبح وهم أقل من ثلاثمأة!!! ثم لم يزل تؤب إِلَيْهِ العدة بعد العدة، ودعا نصر بْن خزيمة قوما من قَيْس فتتام مَعَ زيد ألف رجل فلقي بهم من لقي (من) أصحاب ابن ضبارة، وكانت وقعتهم بجبانة سالم. ويقال:
بغيرها.
31- قَالُوا: ولما قتل نصر بْن خزيمة، وأحاطت الخيول بزيد بْن علي قَالَ: إن القيام لهؤلاء الطغاة لغرر، فلو لجأنا إِلَى الحيطان فجعلناها من وراء ظهورنا فلم يأتو (نا) إِلا من وجه واحد. فصوبه أصحابه فعطف برأس دابته، فناداه أَهْل الشَّامِ: يَا ابْن أَبِي تراب يَا ابْن المنافق [1] يَا ابْن السّندية إلى

[1] هكذا كان آل أمية تربي الناس وبهذه العقيدة كانوا يغذون الصغير ويمرنون الكبير!!! ردا على الله وعلى رسوله في قوله تعالى: «أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا؟» . وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم المتواتر بين المسلمين: «يا على لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» إلى غيرهما من الأدلة، وبمشاقة هؤلاء لله ولأوليائه رد المسلمون إلى أسفل السافلين، وأحدقت بهم المذلة والصغار وحفت بهم النكبات من جميع الجهات، فارجع إلى كتاب شواهد التنزيل وترجمة على من تاريخ دمشق كي تعرف منزلة علي عند الله ورسوله، ويتجلى لك محادة بني أمية وحزبهم لله ولرسوله وانقلابهم على أعقاب جاهليتهم وإضلالهم الناس عن دينهم وسوقهم إلى الكفر والإلحاد!!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست