responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 234
ومضى دَاوُد لوجهه ثُمَّ رجع إِلَى الْكُوفَةِ وقد صلب زيد، فأراد إنزاله فأدركته خيل يُوسُف فتركه.
فَقَالَ لَهُ سلمة بْن كهيل [1] إن أباك كَانَ خيرًا منك وقد كَانَ بايعه أكثر ممن بايعك، وكان أولئك خيرا من هؤلاء فامض لوجهك. (فأبى زيد إلّا الخروج، فتركه سلمة وأتى اليمامة) فلما أتى إِلَى اليمامة، كتب هِشَام إِلَى يُوسُف: إن سلمة كَانَ خيرًا لك بالمصر، من عشرة آلاف دارع، وقد كَانَ ينبغي لك أن تحول بينه وبين الشخوص عَن الْكُوفَة [2] .
8- وقد قيل: إنه بايعه هُوَ وحجية بْن الأجلح الكندي. وقيل حجية معه [3] .
9- (وحدثني) عَمْرو بْن مُحَمَّد، عَن ابْن إدريس عَن ليث قال: جاء منصور (بن المعتمر) إلى زبيد اليامي وهو يبكي [4] ويقول: (انصروا) ابن بنت نبيكم. فقال له زبيد [5] : مَا كنت لأخرج إِلا مَعَ نبي وما أنا بواجده!! فأمسك [6] .

[1] هذا هو الصواب، وفي النسخة: «كميل» . والكلام عطف على ما دار بين زيد وبين داود، وما بعده معترضة، وما زدناه بين المعقوفين بعد أربع جمل بعد ذلك، زيادة منا لتصحيح الكلام.
وقال السيد أبو طالب: أخبرنا أبو الحسين ابن علي بن إسماعيل الفقيه، قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي رضوان الله عليه، قال: حدثنا بشر بن هارون، قال: حدثنا جرير بن هارون بن عيسى، قال: حدثني جدي عن مغيرة الضبي قال:
كان سلمة بن كهيل أشد الناس على زيد بن علي عليهما السلام، ينهاه عن الخروج، وينهى الناس عن الخروج معه!!! فلما قتل رأيته عند خشبته يبكي وقد انحنى ويقول: لو نصرته لو قاتلت (ظ) معه لو ذببت عنه؟!! هكذا رواه عنه في الباب: (7) من تيسير المطالب ص 107.
[2] هذا هو الظاهر من سياق الكلام، وفي الأصل: وقد كان ينبغي لك أن لا تحل بينه وبين الشخوص عن الكوفة.
[3] كذا في الأصل، ولعل الصواب: «وقتل حجية معه» . أو «وقيل: إن حجية كان معه» .
[4] هذا هو الصواب، وفي النسخة: «زياد اليامي» .
[5] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «فقلد زبيد» .
[6] أي فأمسك عنه ولم يلح عليه، وهذه الجملة كأنها في الأصل قد ضرب عليها الخط، ولكن لا وجه له.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست