responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 230
وأقام قبله في خصومة (كذا) فلما شخص عَن بابه كتب إِلَى عامله عَلَى الْمَدِينَةِ: «أما بعد فَإِن زيد بْن علي قدم علي فرأيته رجلا حولا قلبا خليقا لصوغ الكلام وتمويهه» وأمره بتفقده والإشراف عَلَيْهِ وحذره إياه.
2- وَحَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْن عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ عَن أَبِيهِ قَالَ: نازع مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، عَبْد اللَّهِ بْن حسن بْن حسن فِي صدقات عَلِيّ بْن أَبِي طالب، فوكل مُحَمَّد أخاه زيد بْن علي بالخصومة، فكان مُحَمَّد وعبد اللَّه يتنازعان عند عامل الْمَدِينَة إِبْرَاهِيم بْن هِشَام، فَقَالَ عَبْد اللَّهِ لزيد- وكانت أمه سندية-: يَا ابْن السندية الساحرة أتطمع فِي الخلافة؟ فانصرف زيد فدخل عَلَى عمته فاطمة بنت الْحُسَيْن بْن علي- وهي أم عَبْد الله ابن حسن وأخويه إِبْرَاهِيم، وحسن بْن حسن بْن حسن- فشكى فبكى إِلَيْهَا فقالت: إن سب أمك فسبني. فعاد للخصومة، فعاد لَهُ عَبْد اللَّهِ فشتم أمه فَقَالَ لَهُ زيد: أو تذكر عَبْد اللَّهِ بْن الضحاك بْن قَيْس حين كانت أمك تبعث إِلَيْهِ بالعلك الأحمر، والأخضر والأصفر، فتجيئه فتقول لَهُ: فمك.
فَإِذَا فتح فاه طرحته فِيهِ. فأخبرها بنوها عَبْد اللَّهِ وحسن، وإبراهيم، بنو حسن بْن حسن بْن علي بقول زيد، فغضبت وقالت: كنتم أحداثا فكنت أداريه وأمنّيه (أن) أتزوجه لأنه كَانَ يتوعدني إن لم أفعل!!! حَتَّى كتبت إِلَى يزيد بْنِ عَبْدِ الملك فعزله.
قال: وشخص ولد/ 502/ أو 251 ب/ الحسن بْن علي والحسين إِلَى هِشَام بسبب هَذِهِ المنازعة، فاجتمع زيد بْن علي وحسن بْن حسن عنده، فأعان عمر بْن علي زيدًا عَلَى حسن، فَقَالَ هِشَام لعمر: كيف لا تطلب القيام بهذه الصدقة لنفسك؟
فَقَالَ حسن: يمنعه من ذَلِكَ خولة والرباب جرتاه اللتان كَانَ ينتبذ فيهما فصب أبان بْن عُثْمَان مَا فيهما عَلَى رأسه وَهُوَ والي المدينة.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست