نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 205
رأيته وَهُوَ يحدث فِي ثوبه، وَكَانَ هرب من المختار بن أبي عبيدة الثَّقَفِيّ إِلَى الجزيرة، ثُمَّ انصرف إِلَى الْكُوفَةِ.
46- قَالُوا: وأقبل سنان حَتَّى وقف عَلَى باب فسطاط عمر بْن سَعْدٍ ثُمَّ نادى بأعلى صوته:
أوقر ركابي فضة وذهبا ... أنا قتلت الملك المحجبا
قتلت خير النَّاس أما وأبا ... وخيرهم إذ ينسبون نسبا
وخيرهم في قومهم مركبا
فقال عمر بْن سعد: أشهد أنك مجنون مَا صححت قط، أدخلوه إلي، فلما دخل حذفه بالقضيب [1] ثُمَّ قَالَ: يَا أحمق أتتكلم بهذا؟ والله لو سمعك ابْن زياد لضرب عنقك.
وَكَانَ مَعَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السلام عقبة بْن سمعان مولى الرباب بنت امرئ القيس الكلبية أم سكينة بنت الْحُسَيْن، فَقَالَ لَهُ عمر بن سعد: من أنت؟ قال:
(أنا) مملوك فخلى سبيله.
وَكَانَ المرقع بْن قمامة الأسدي [2] مع الحسين فجاء (هـ) قوم من بني أسد فأمنوه فخرج إِلَيْهِمْ!!! فلما قدم به عمر (بن سعد) إلى ابْن زياد أخبره خبره، فسيره إِلَى الزارة من البحرين.
47- قَالُوا: وَكَانَ جميع من قتل مع الحسين من أصحابه اثنتين وسبعين رجلا.
ودفن أَهْل الغاضرية من بني أسد، جثه الحسين ودفنوا جثث أصحابه رحمهم الله بعد ما قتلوا بيوم. [1] أي ضربة أو رماه به. والفعل من باب ضرب. [2] كذا.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 205