نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 201
وقتل عمرو بن سعيد (كذا) بْن نفيل الأزدي القاسم بْن الحسن فصاح يا عماه. فوثب الْحُسَيْن وثبة ليث فضرب عمرا فأطن يده، وجاءه أصحابه ليستنقذوه، فسقط بين حوافر الخيل فتوطأته حَتَّى مات.
ورمى عَبْد اللَّهِ بْن عقبة الغنوي أبا بكر ابن الحسن بْن علي بسهم فقتله ففي ذَلِكَ يقول ابْن أَبِي عَقَب:
وعند غني قطرة من دمائنا ... وَفِي أسد أخرى تعد وتذكر
39- وَقَالَ بعضهم: قتل حرملة بْن كاهل الأسدي ثم الوالبي العباس ابن عَلِيّ بْن أَبِي طالب مَعَ جماعة وتعاوروه [1] وسلب ثيابه حكيم بْن طفيل الطائي.
ورمى الْحُسَيْن بسهم فتعلق بسرباله.
ورمى حرملة بْن كاهل الوالبي عَبْد اللَّهِ بْن حسين بسهم فذبحه.
وشد هانئ بْن ثبيت الْحَضْرَمِيّ عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن علي فقتله وجاء برأسه.
وقتل عُثْمَان بْن علي أَيْضًا، رماه خولى بْن يزيد بسهم ثُمَّ شد عَلَيْهِ رجل من بني أبان بْن دارم فقتله.
40- قَالُوا: واشتد عطش الْحُسَيْن بْن علي- عَلَيْهِمَا السلام- فدنا ليشرب من الماء، فرماه حصين بْن تميم بسهم فوقع فِي فمه فجعل يتلقى الدم من فمه ويرمي بِهِ [ثُمَّ جعل يقول: اللَّهُمَّ أحصهم عددًا واقتلهم بددا، وَلا تذر عَلَى الأرض منهم أحدًا] .
41- ويقال: إنه لما فض عسكره مضى يريد الفرات، فرماه رجل من بني أبان بْن دارم فأصاب [حنكه فَقَالَ: اللَّهُمَّ إني أشكو إِلَيْك مَا يفعل بي] .
42- قالوا/ 493/ 247/ أ/: ثُمَّ إن شمر بْن ذي الجوشن أقبل في عشرة أو [1] يقال تعاور القوم الشيء واعتوروه وتعاوروه: تعاطوه وتداولوه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 201