responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 155
للعيب موضعا [1] إِلا أني قد أردت أن أكتب إليه فأتوعّده وأتهدّده، ثمّ رأيت أ (ن) لا أجيبه.
ولم يقطع مُعَاوِيَة عَن الْحُسَيْن شَيْئًا (ممّا) كَانَ يصله ويبره بِهِ، وَكَانَ يبعث إِلَيْهِ فِي كُلّ سنة ألف ألف درهم وعروض وهدايا من كل ضرب.
[شخوص الحسين بن علي إلى مكة]
فلما توفي مُعَاوِيَة- رحمه اللَّه!!! - للنصف من رجب سنة ستين وولي يزيد بْن مُعَاوِيَة الأمر بعده، كتب يزيد إِلَى عامله الوليد بْن عتبه بْن أَبِي سُفْيَانَ، فِي أخذ البيعة عَلَى الْحُسَيْن وعبد اللَّه بْن عُمَر، وعبد اللَّه بْن الزُّبَيْرِ، فدافع الْحُسَيْن بالبيعة ثُمَّ شخص إِلَى مَكَّة فلقيه عَبْد اللَّهِ ابن مطيع العدوي مع (من «خ» ) قريش فَقَالَ لَهُ: [جعلت فداك أين تريد؟ قال: أمّا الآن فأريد

[1] فويل للذين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها!!!
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست