نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 141
وَكَانَ مَعَ أَبِي السرايا رجل يكنى أبا الشوك فرمي خادما كَانَ بين شرفتين فانقلب عَلَى رأسه ودخلوا القصر، فأخذوا مَا كَانَ فيه وبايعه أهل الكوفة، وذلك في سنة تسع وتسعين ومائة، فوجه إِلَيْهِمُ الحسن بْن سهل- وَهُوَ خليفة المأمون ببغداد-، وَكَانَ ينزل الشماسية- زهير بْن المسيب الضبي فِي أربعة آلاف فهزمه أَبُو السرايا عند قنطرة الْكُوفَة، وأخذ مَا كَانَ مَعَهُ، وصار زهير إِلَى بغداد.
ثُمَّ إن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الطالبي مات بالْكُوفَة بعد قدومه إياها بأقل من شهر، ويقال: بأربعين ليلة [1] . [1] هذا تمام ترجمة ولد الإمام الحسن عليه السلام من النسخة التركية من أنساب الأشراف وتليه ترجمة الإمام الحسين عليه السلام في الورق 237/ أو ص 474، وانتهى بي الكتابة هاهنا وفرغت من كتابة ترجمة الإمام الحسن وولده عليهم السلام بعد ظهر يوم الثلثاء: (18) ربيع الأول من سنة 1392. ومن أراد بقية خبر أبي السرايا، وأخبار بقية من استشهد من آل أبي طالب فعليه بكتاب مقاتل الطالبيين ص 513 وتواليها.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 141