responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 131
ودعا رجلا من موالي بني قريع فاقرأه الأمان وكتابا كأنه ورد عَلَيْهِ من المنصور فِي أمره، وَقَالَ لَهُ: أنا أعلم أن المغيرة يسمع منك ويقبل قولك، وأنك إن شئت أن تعرف موضعه واتصل إِلَيْهِ فِيهِ عرفته ولقيته!! فخذ هَذَا الكتاب وَهَذَا الأمان واقرأهما عَلَيْهِ، فلما صار الرَّجُل إِلَيْهِ قرأ عَلَيْهِ الكتاب والأمان، وأشار عَلَيْهِ بالظهور، فدعا المغيرة قومه فناظرهم فكلهم رأى لَهُ أن يظهر، فقبل ذَلِكَ منهم وخرج حَتَّى أتى حسان!!! وقد أعلم حسان مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان أمره فاعترضه رسل مُحَمَّد فأخذوه وأتوه بِهِ، فحبسه وكتب إِلَى المنصور فِي أمره، فوجه المنصور أسد بن مرزبان ومعه الريان مولى أمير الْمُؤْمِنِينَ لقتله، فأخرج من السجن وسلمه مُحَمَّد إليهما، فقطع أسد يديه ورجله (كذا) ثم قتله وصلبه في القافلانين (كذا) .
وَقَالَ بعضهم: أخذه مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بأمان ثُمَّ قتله.
وأخذ المسيب بْن زهير الضبي الأمان للمفضل الضبي الراوية بعد أن استخفى وتنقل فِي البوادي.
134- وأخذ أصحاب إِبْرَاهِيم وعماله فقتلوا فِي البوادي والنواحي.
وقتل هِشَام بْن عَمْرو التغلبي الحسن بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحسن بالسند، وَكَانَ قد هرب إِلَيْهَا.
وقتل عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بالسند أيضا.
وتوارى المضا (هـ) بن القاسم التغلبي، وَكَانَ نميلة قد أطلق سُفْيَان وأخرجه من محبسه فأومن وصار بعد في أصحابه/ 471/ أو 235 ب/.
وبلغ المنصور أن سُفْيَان بْن مُعَاوِيَة كَانَ يقول: مَا سرني أني شركت فِي دم إبراهيم وأن لي سود النعم وحمرها. فكان المنصور يقول: مَا رأيته إِلا أظلم مَا بيني وبينه.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست