responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 116
ثُمَّ وضع عَلَى مُحَمَّد وإبراهيم الأرصاد، حَتَّى خرج محمّد في أهل المدينة وقتل رباح، فلما قتل فِي محبسه خرج صبيان أَهْل الْمَدِينَة يكبرون حول جثته ويقولون:
سلحت أم رباح فأتينا برباح ... فأتينا بأمير ليس من أَهْل الصلاح
مَا سمعنا بأمير قبل هَذَا من سفاح
119- قَالُوا: ولما جاء المنصور خبر خروج مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
ألا تعجبون لهذا القاطع المشاق؟! ترك هَذَا الأمر وَهُوَ لبني أمية مستقيم، فلما فتقناه عليهم وثلمناه فوهن عراه [1] واسترخى طنبه وضعف عموده فصار لنا شديد العرى/ 466/ أو 233/ أ/ محكم العقد والقوى عرض فِيهِ للحين والردي، وبالله استعين عَلَيْهِ وعلى كُلّ باغ.
قَالَ: [2] وَكَانَ المنصور حين أتاه خبر مُحَمَّد نازلا بالدير الَّذِي عَلَى الصراة من بغداد [3] وَهُوَ يرتاد لَهُ منزلا فاختار الموضع الَّذِي يعرف بالخلد،

[1] هذا هو الظاهر من رسم الخط في النسخة، ويحتمل أيضا أن يقرأ: «فوهى عراه» .
[2] كذا في الأصل هاهنا، ومثله يأتي أيضا في ذيل هذا الحديث، فإن صح فالضمير المستتر في «قال» راجع إلى ما تقدم في قوله: «حدثني بعض أشياخنا» وعلى هذا فما تقدم قبل أسطر بلفظ الجمع «قالوا» : مصحف، وعلى فرض صحته فالتاليان مصحفان، وصحة الجميع بعيد في غاية البعد.
[3] قال في حرف الصاد من معجم البلدان: الصراة: نهران ببغداد: الصراة الكبرى والصراة الصغرى ولا أعرف أنا إلا واحدة وهو نهر يأخذ من نهر عيسى- من عند بلدة يقال لها المحول بينها وبين بغداد فرسخ- ويسقي ضياع بادوريا ويتفرع منه أنهار إلى أن يصل إلى بغداد فيمر بقنطرة العباس ثم قنطرة الصبيبات، ثم قنطرة رحا البطريق ثم القنطرة العتيقة ثم القنطرة الجديدة ويصب في دجلة، ولم يبق عليه الآن إلا القنطرة العتيقة، والجديدة يحمل من الصراة نهر يقال له خندق طاهر بن الحسين أوله أسفل من فوهة الصراة يدور حول مدينة السلام مما يلي الحربية، وعليه قنطرة باب الحرب، ويصب في دجلة أمام باب البصرة من مدينة المنصور ...
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست