نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 110
المنصور وَهُوَ عاض عَلَى أنفه [1] .
114- حَدَّثَنِي أَبُو مسعود الكوفي وغيره قالوا: (و) جعل محمد بن عبد الله- ويكنى أبا عَبْد اللَّهِ- يقول يوم قتل:
منخرق الخفين يشكو الوجا [2] ... تنكثه أطراف مرو حداد
أفردني/ 464/ أو 232/ أ/ الخوف فلا أمن لي ... كذاك من يكره حر الجلاد
قد كَانَ فِي الموت لَهُ راحة ... والموت حتم فِي رقاب العباد
115- وَحَدَّثَنِي مصعب بْن عَبْدِ اللَّهِ الزبيري قَالَ: قَالَ محمد بن عبد الله للغاضري: البشر (ى) : فقد بويع لي بالشام وخراسان والمصرين. فَقَالَ:
يَا ابْن أم اجعل الأرض كلها لك وَهَذَا عيسى بالأعوص [3] مَا ينفعك مِنْهَا، والله مَا أصبح قوم يعرفون آجالهم غيرنا!!! 116- قَالُوا: وَكَانَ أَبُو العباس زوج محمدًا ابنه زينب بنت محمد ابن عبد الله، فلما قتل (محمّد) أرسل ابْن أَبِي العباس إِلَى عمتها زينب بنت عبد الله ابن الحسن إني أريد أن أدخل عَلَى أهلي فافرغوا من أمرها [4] فأرسلت عمتها [1] قبح الله قسوة أبناء أبي لهب وتعللهم في استيصال من يستشمون منه الكراهة لملكهم أيؤمر الأرحام لتمشية هذه الأعمال البربرية؟!! [2] كذا. [3] قال في باب الألف من معجم البلدان: ج 1، ص 223 ط بيروت:
أعوص- بفتح الواو، والصاد المهملة-: موضع قرب المدينة جاء ذكره في المغازي قال ابن إسحاق: خرج الناس يوم أحد حتى بلغوا المنقي دون الأعوص وهي على أميال من المدينة يسيرة. والأعوص: واد في ديار باهلة لبني حصن منهم ويقال: الأعوصين. [4] للشيطان شر أبناء أبي لهب ما أشد قساوتهم وأسوأ سيرتهم؟ قد بلغوا في قبح السيرة وسوء الروية ما لم يبلغه بنو أمية معشاره!!!
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 110