نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 54
فقال: كيف أبخل بما لا يغيب عَن بيت مالي إلا أشهرا يسيرة حَتَّى يعود إليه، اقضها يا سعد [1] .
37- حدثني عَبَّاس بْن هِشَام الكلبي، عن أبيه، عَن مُحَمَّد بن يزيد الكناني قَالَ: كَانَ سائب مولى لبني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وَكَانَ تاجرا موسرا يبيع الطعام، وَكَانَ يغني مرتجلا ويوقع عَلَى غنائه بقضيب، وَكَانَ انقطاعه إلى عبد الله بن جعفر، وكان عبد الله يحسن سائب هَذَا، قَالَ عبد الله رجل من أهل المدينة من موالي بني ليث بن حذافة فأدخله إلى أمير الْمُؤْمِنِين؟ قَالَ نعم فأدخله إليه فلما قام [2] .
فقال معاوية أشهد لقد حسنه ثُمَّ وصله وقضى حاجته.
قال: وسمع معاوية صوته سائب خاثر من منزل يزيد ابنه.
فلما دخل عليه يزيد قال: مات جليسك [3] يا بني البارحة؟
قَالَ: سائب خاثر. قال: فاختر له فما رأيت بنشيده بأسا [4] . [1] وبعده أيضا قد ضاعت صحيفة فيها حديث واحد. [2] كذا كان في الأصل بياض سترا على معاوية!!! [3] كذا هنا، وقال في ترجمة معاوية: ج 2/ الورق 52/ أ: الْمَدَائِنِيّ قَالَ: سمع مُعَاوِيَة غناء سائب خاثر عند يزيد بْن مُعَاوِيَة، فلما أصبح قَالَ: من كان جليسك فِي ليلتك يا بني؟ إلخ. [4] وقال في ترجمة معاوية: ج 2/ الورق 53 ب: الْمَدَائِنِيّ قَالَ: قدم مُعَاوِيَة المدينة وعبد اللَّه بْن جعفر بْن أبي طالب عليل، فركب إليه مُعَاوِيَة فِي الناس، فَقَالَ رجل من قريش لسائب خاثر: مطرفي لك إن غنيت ومشيت بين أيديهم- وقيل: إن ذلك كان في وليمة- فغنى: «لنا الجفنات» إلخ.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 54