responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 52
هذين [1] خذهما فبعهما واجعل ثمنهما فِي زاد وراحلة!!! فقال الرجل: سبحان الله آخذ قائديك وسمعك وبصرك؟! فقال: هما حران إن لَمْ تأخذهما؟؟ فأخذهما الرجل وجاء بهما إلى القوم فقالوا: جهد من مقل، ولقد أحسن وكرم.
ثُمَّ مضى صاحب قيس بن سَعْدٍ، وهو نائم فقالت جاريته من هَذَا؟
قَالَ: رجل يطلب قيسا قالت: هُوَ الآن نائم أفلك حاجة؟ قَالَ نعم أنا رجل من الحاج انقطع بي فجئته ليعينني فِي زاد وراحلة. فقالت لَهُ:
يا سبحان الله ألا تكلمت ابنة قيس فِي هَذَا القدر؟! يا غلام امض مع الرجل إلى دار النجائب، فليأخذ أي نجيب شاء، وامض معه إلى بيت الرجال فليأخذ أي رجل أحب وأت معه فلانا الصيرفي فليعطه ألف درهم.
فأعجبهم من قيس حكم جاريته فِي ماله (ظ) بغير علمه.
وقال صاحب عبد الله بن جَعْفَر يمدحه:
حباني عبد الله نفسي فداؤه ... بأعيس مياد سياط مشافره
وأبيض من صافي الحديد كأنه ... شهاب بدا والليل داج عساكره
فيا خير خلق الله عما ووالدا ... وأكرمهم للجار حين يجاور (هـ)
سأثني بما أوليتني يا بن جعفر ... وما شاكر عرفا كمن هو كافر (هـ)
33- وَحَدَّثَنِي أَبُو مسعود الكوفي، عَن الكلبي، قَالَ: قالت بنو أمية لمعاوية يا أمير المؤمنين أتعطي أحدنا مائة ألف درهم إِذَا أسنيت (ظ) لَهُ، وتعطي ابن جَعْفَر ما تعطيه؟ فقال: لست أعطي ابن جَعْفَر ما أعطيه لَهُ وحده وإنما أعطيه وأعطي الناس لأنه يقسم ما يصير إليه ويجود به،

[1] كذا في الأصل، ولعل الصواب: «وما يملك من هذه الأرض العريضة إلا عبدية هذين» .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست