نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 509
وكنا إذا ماحيّة أعيت الرتا ... وآبت بصر يقطر السم نابها
دسسنا لَهَا تحت العجاج ابن ملجم ... جرباء [1] إذا ما جا (ء) نفسا كتابها
«563» وحدثني (عَبَّاس بْن) هشام، عن أَبِيهِ، عن عَوَانَةَ، عَن عَبْد الملك بْن عمير أن الحجاج بْن يُوسُف عمل فِي القصر بالْكُوفَة عملا فوجد شيخا أبيض (ظ) الرأس واللحية مدفونا فَقَالَ: أَبُو تراب والله وأراد أن يصلبه فكلمه عنبسة بْن سعيد فِي ذَلِكَ وسأله أن لا يفعل فأمسك.
وَقَالَ مصقلة بْن هبيرة:
قضى وطرأ منها علي فأصبحت ... إمارته فينا أحاديث راكب [2] [1] كذا في الأصل، ولعل الصواب: جريئا إذ ما جاء ... » .
[2] قال محمد باقر المحمودي: هذا تمام ترجمة امير المؤمنين من كتاب انساب الأشراف- ويليه قوله: «أمر الحسن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب عليهما السلام» وقد فرغت منها في مساء اليوم 8- وهو يوم السبت قبيل الغروب من شهر ذي القعدة الحرام من عام: (1391) الهجري حينما كان اهل العلم في بلبلة وزلزلة وكانوا يجمعون اثقالهم للمهاجرة والارتحال عن دار العلم، وكان تمام همي وغاية املي إتمام هذا السفر الجليل- وأخيه من ترجمة سيدي شباب اهل الجنة من المعجم الكبير- وقد من الله علي بإتمامه- وإتمام ترجمة الإمامين من المعجم الكبير- ثم من على بالتوفيق لتحقيقه والفراغ منه في اليوم (17) من شهر رمضان المبارك من سنة (1393) في مسكني وهي دار اية الله الحاج ميرزا احمد ادام الله ايام بركاته، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، وله الشكر أولا وآخرا، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين. ثم إن الله تعالي من علينا بتسهيل نشره فبدانا به في اوائل شهر ربيع الأول من عام: (1394) واتممناه في اليوم: (20) من جمادى الأولى منه فالحمد لله أولا وآخرا. ثم إنا قد ذكرنا في أول الكتاب ص 11، ان هذا كتاب جمع وليس بكتاب تحقيق، ونحن إنما قاسينا تعب نشره تحفظا على حقائقه لا معتقدا لجميع ما فيه، فإنا معاشر الإمامية ابنا، الدليل لا اتباع ما روي وقيل، ومن اراد حقائقه خاليا عن الأباطيل فعليه بكتاب أنباء الأسلاف للمحمودي، وانما قدمنا نشر هذا ليكون الأصل بمتناول العموم كي لا يمكن للخصم الجحود عند الاستدلال بحقائقه، وكان بناؤنا ان تزيف اباطيله في التعليقات ولكن نظام المكتبة صار بيد الخرمن واخدانه فانقطع عنا مواد العلم، وليعلم ان في بعض الموارد زدنا في المتن حرفا او كلمة او جملة او ما شابهها، ووضعناها بين المعقوفين قرينة على زيادتها وتمييزا بينها وبين ما كان ثابتا في الأصل، وقد ابدل الطابع بعض المعقوفات بالقوس، فجميع ما اثبت بين المعقوفات أر الاقواس زيادة منا وليس من اصل المتن والمصدر، وانما فعلنا ذلك اما لأجل وجود تلك الزيادة في اصل آخر غير كتاب الأنساب الاشراف او من اجل توقف صحة الكلام او وضوحه او تزيينه عليها، نعم إذا عقبنا بين المعقوفين بقوسين مزدوجين بينهما حرف «خ» فهو من الأصل.
ثم انا أدرجنا ارقام الصحائف من الأصل المخطوط- على وفق ما اشار اليه في ج 1، ط مصر، - في متن الكتاب لأمور، منها تسهيل التصحيح على المراجعين في الموارد غير المقروءة من نسختنا، ومنها إيقاف الباحثين على ادائنا لحق العلم والامانة، وقد نشرنا من ترجمة الزبير بن عبد المطلب الى ختام ترجمة امير المؤمنين جميع ما في أصلنا من نسخة استنبول حرفيا عدا عدة احاديث من ترجمة عبد الله بن جعفر فإنها قد ضاعت من مخطوطي في ايام البلوى وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 509