responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 500
«545» وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، [1] عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ فِطْرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ: دَعَا علي الناس للبيعة فجاءه عبد الرحمان بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ فَرَدَّهُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ أَتَاهُ وَقَالَ: [مَا يَجْلِسُ أَشْقَاهَا لَيَخْضِبَنَّ/ 435/ أَوْ قَالَ:
لَيَصْبِغَنَّ هَذِهِ اللِّحْيَةَ مِنْ جَبْهَتِهِ ثُمَّ تَمَثَّلَ:
أشدد حيازيمك للموت ... فإن الموت لاقيك
ولا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ ... إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَ
] وَقَالَ محمد: (و) فِي حَدِيثٍ آخَرَ: [وَاللَّهِ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ إِلَيَّ [2]] .
«546» حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إسماعيل بن إبراهيم الاسري [3] عن عمارة ابن أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ إِلَى عَلِيٍّ وَهُوَ فِي المسجد فقال: احترس فإن ها هنا قَوْمًا مِنْ مُرَادٍ يُرِيدُونَ قَتْلَكَ.
فَقَالَ: [إِنَّ مع كل إنسان ملكين موكلين يَحْفَظَانِهِ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ وإن الأجل جنّة حصينة] .

[1] ورواه أيضا في الطبقات ج 3/ 33 ط بيروت مع خلاف في بعض الألفاظ. ورواه أيضا- عدا ما في الذيل- ابن أبي الدنيا في مقتل امير المؤمنين، عن خلف بن سالم عن أبي نعيم ... وفيهما معا: «فإن الموت اتيك» . ورواه أيضا بسند ينتهي إلى أبي الطفيل واصبغ بن نباتة، في اخبار عمرو بن معدي كرب من الأغاني: ج 14/ 33 ط ساسي.
[2] وفي الطبقات هكذا: قال محمد بن سعد: وزادني غير أبي نعيم في هذا الحديث بهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب: «والله إنه لعهد النبي الأمي- صلّى الله عليه وسلم- إلي» .
[3] كذا في النسخة، وقال ابن سعد- في ترجمة امير المؤمنين من الطبقات: ج 3 ص 34 ط بيروت-: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية، عن عمارة ابن أبي حفصة ... اقول:
وهكذا رواه عنه في الحديث: (1389) من ترجمة امير المؤمنين من تاريخ دمشق، كما رواه عنه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص، ص 183، وله مصادر اخر.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست