responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 50
خَيْرٌ مِنِّي لِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُمَا «إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» (118/ المائدة) .
24- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ بِمِثْلِهِ.
25- وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ وَغَيْرِهِ قَالُوا: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يُعْطِي الْمَالَ الْجَلِيلَ، وَإِذَا اشْتَرَى شَيْئًا مَاكَسَ فِيهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ. أَمَّا مَا أَعْطَيْتُ فَهُوَ شَيْءٌ أَجُودُ بِهِ، وَأَمَّا ابْتِيَاعِي الشَّيْءَ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَمَنِهِ فَهُوَ عَقْلِي أَغْبِنُهُ.
26- وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَقُولُ: مِنْ أَعْظَمِ الْخِرَقِ الدَّالَةِ عَلَى السُّلْطَانِ.
27- الْمَدَائِنِيُّ عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ، قَالَ: قَالَ عبد الله ابن جَعْفَر لابْنَتِهِ:
يَا بُنَيَّةِ إِيَّاكِ وَالْغَيْرَةَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ الطَّلاقِ، وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الْمُعَاتَبَةِ فَإِنَّهَا تُورِثُ الضَّغِينَةَ، وَعَلَيْكِ بِالزِّينَةِ وَالطِّيبِ، وَاعْلَمِي أَنَّ أَزْيَنُ الزِّينَةِ الْكُحْلَ، وَأَطْيَبُ الطِّيبِ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ.
28- وَحَدَّثَنِي العمري عَنِ الهيثم بْن عدي، عَنِ ابن عباس (كذا) ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَقُولُ: ما صار إليّ مَالٌ فَصَدَّقْتُ أَنَّهُ لِي حَتَّى أَنْفَقْتَهُ.
29- وَقَالَ لرجل من ذوى الحرمة به (كذا) : إِنْ لَمْ تَجِدْ بُدًّا مِنْ صُحْبَةِ الرِّجَالِ فعليك بمن إذا صحبته زانك وإن حففت لَهُ صَانَكَ، وَإِنْ وَعَدَكَ صَدَقَكَ وَإِنْ غِبْتَ عَنْهُ لَمْ يَرْفُضْكَ، وَإِنْ رَأَى بِكَ خُلَّةً سدّ خلّتك يتعديك (ظ) إِذَا سَكَتَّ، وَيُعْطِيكَ إِذَا سَأَلْتَ.
30- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن زياد الأعرابي الرواية (قال) : رفع وكيل لعبد الله ابن جعفر حسابا إليه، حسابا ينقص خمسمائة درهم، فقال:

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست