نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 467
أمر مسلم بْن عقبة المري بدومة الجندل
«505» قالوا: وبعث معاوية (مسلم) بن عقبة المري إِلَى أَهْلِ دومة الجندل- وكانوا قد توقفوا عَن البيعة لعلي وَمُعَاوِيَة جميعا- فدعاهم إِلَى طاعة مُعَاوِيَة وبيعته، وبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا فبعث إِلَى مالك بْن كعب الْهَمْدَانِيّ أن (ا) خلف على عملك من تثق بِهِ وأقبل إلي. ففعل واستخلف عَبْد الرحمان بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي فبعثه علي إِلَى دومة الجندل فِي ألف فارس، فلم يشعر مسلم إِلا وقد وافاه فاقتتلوا يوما ثُمَّ انصرف مسلم منهزما، وأقام مالك أياما يدعو أَهْل دومة الجندل إِلَى البيعة لعلي فلم يفعلوا وَقَالُوا: لا نبايع حَتَّى يجتمع النَّاس على إمام. فانصرف (مالك إلى الكوفة) [1] . [1] وذكرها مع ما تقدم وما يأتي في الكامل: ج 3 ص 191، وقبلها وبعدها.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 467