responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 41
سنين، وعقيل أكبرهما، وطليق بن أبي طالب [1] لا عقب لَهُ، درج، وأمه أمة لبني مخزوم غشيها فحملته [2] فادعاه (أبو طالب) وادعاه أيضا رجل من حضر موت فأرادوا بيعه من الحضرمي فقال أَبُو طالب:
أعوذ بخير الناس عَمْرو بن عائذ ... أبي وأبيكم أن يباع طليق
أخو حضر موت كاذب لَيْسَ فحله ... ولكن كريم قد نماه عتيق
هبوني كد باب وهبتم لَهُ ابنه ... وإني بخير منكم لحقيق
وَكَانَ دباب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِر بْن الحرث بْن حارثة بْن سَعْد بْن تيم بْن كعب وقع عَلَى أمة لبني مخزوم أيضا فأولدها ولدا فوهبوه لَهُ.
وأم هانئ، تزوجها هبيرة بن أبي وهب المخزومي، فولدت لَهُ جعدة بن هبيرة، فهرب هبيرة يوم الفتح إلى اليمن فمات كافرا بِهَا.
وقيل هرب حين أسلمت أم هانئ- واسمها فاخته- إلى نجران ولها يقول [3] :
وإن كنت قد تابعت دين محمد ... وقطعت الأرحام منك حبالها

[1] أي وولد ابو طالب طليق ...
[2] ان صح هذا فمحمول على الوطي والغشيان بالشبهة.
[3] وقال ابن أبي الحديد- في شرح المختار: (64) من الباب الثاني من النهج: ج 18، ص 8 نقلا عن الواقدي في قصة طويلة-: وأسلمت أم هانئ فقال هبيرة حين بلغه إسلامها- يوم الفتح- يؤنبها شعرا من جملته: «وان كنت ... » - الى قوله:
فكوني على أعلى سحوق بهضبة ... ململمة حمراء يبس بلالها
وقال في الهامش: (هي) من قصيدة له في ابن هشام: 4/ 42 وأولها:
أشاقتك هند أم أتاك سؤالها ... كذاك النوى أسبابها وانفتالها
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست