مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
2
صفحه :
389
فصار عَبْد اللَّهِ بْن سعد إِلَى فِلَسْطِين ثُمَّ لحق بمعاوية، ثُمَّ إنه صار بعد ذَلِكَ إِلَى إفريقية فقتل بِهَا. ويقال: مات بفلسطين وَكَانَ قد أقام بِهَا وَكَانَ موته فِي آخر خلافة علي.
وبويع عَلِيّ بْن أَبِي طالب بعد مقتل عُثْمَان- رَضِيَ اللَّهُ عنهما- فولى قَيْس بْن سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الأنصاري مصر، وكان رجلا جوادا أديبا، فقال ابن أبي سرح: أبعد الله بن أبي حذيفة، بغا عَلَى ابْن عمه وسر أَهْل بيته
[1]
وسعى عَلَيْهِ حَتَّى ولي بعده من لم يمتّعه بسلطان بلده حولا وَلا شهرًا ولم يره لذلك أهلا.
«459» وَحَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ عن أبيه عن أبي مخنف لوط بن يحيى في اسناده قال:
لَمَّا بُويِعَ عَلِيٌّ دَعَا قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِيَّ فَوَلَّاهُ الْمَغْرِبَ، فَشَخَصَ إِلَى مِصْرَ وَمَعَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ حَتَّى دَخَلَهَا فَقَرَأَ عَلَى أَهْلِهَا كِتَابًا مِنْ عَلِيٍّ إِلَيْهِمْ: ذَكَرَ فِيهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا خَصَّهُ اللَّهُ بِهِ مِنْ نُبُوَّتِهِ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ وَأَكْرَمَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَتْبَاعِهِ، ثُمَّ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَوَصَفَ فَضْلَهُمَا وَعَدَّلَهُمَا وَحَسَّنَ سيرتهما وعلمهما وترحم عليهما (ثم) قَالَ: ثُمَّ وُلِّيَ بَعْدَهُمَا وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثًا وَجَدَ النَّاسُ بِهَا عَلَيْهِ مَقَالا، فَلَمَّا نَقَمُوا غيّروا، ثم جاؤني فَبَايَعُونِي فَأَسْتَهْدِي اللَّهَ بِالْهُدَى
[2]
وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى التَّقْوَى. وَأَعْلَمَهُمْ تَوْلِيَتِهِ قَيْسَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ لِمَا ظَنَّ عِنْدَهُ مِنَ الْخَيْرِ، وَرَجَا مِنْ قَصْدِهِ وَإِيثَارِهِ الْحَقَّ فِي أُمُورِهِ، وَتَقَدُّمِهِ إِلَيْهِ فِي الْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ، وَالشِّدَّةِ عَلَى الْمُرِيبِ، وَالرِّفْقِ بالخاصة والعامة،
[1]
يقال: رجل بر وسر: يبر ويسر.
[2]
كذا في النسخة ومثله في تاريخ الطبري، وفي الغارات: «وأنا استهدي الله الهدى» .
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
2
صفحه :
389
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir