responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 177
«202» حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ أَبِي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمان بْنِ أَبِي بَكْرَةَ [1] :
أَنَّ عَلِيًّا أَتَاهُمْ عَائِدًا فقال: [ما لقي أحد من هَذِه الأُمَّةَ مَا لَقِيتُ، تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَحَقُّ النَّاسِ بِهَذَا الأَمْرِ، فَبَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَاسْتَخْلَفَ عُمَرَ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُثْمَانَ فَبَايَعْتُ وَسَلَّمْتُ وَرَضِيتُ، وَهُمُ الآنَ يَمِيلُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ مُعَاوِيَةَ] .
«203» حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْنِ الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَن إسرائيل عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إبْرَاهِيم قَالَ: أن لَمْ ينفع حب عَليّ سرا لَمْ ينفع علانيته [2] .
«204» الْمَدَائِنيّ عَن أبي مُحَمَّد الناجي عَن قتادة قَالَ:
مر سعد بن مالك برجل شتم عليا فقال: ويحك ما تَقُولُ؟ قَالَ: أقول ما تسمع. فقال: اللَّهُمَّ إن كَانَ كاذبا فأهلكه فخبطه جمل حَتَّى قتله.
«204» حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ/ 334/ بْنُ سَعْدٍ [3] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ هَارُونَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الثقفي:

[1] عبد الرحمان بن أبي بكرة كان من عمال عمه الذي افتخر بزنا أبي سفيان بأمه، وانتسب إلى غير مواليه وظاهر معاوية في بغيه وعدوانه وقد بالغ في سب أمير المؤمنين كل المبالغة، وقتل الصلحاء من شيعته بكل فرية وبهتان، وقتلهم تحت كل حجر ومدر، فلا يعتبر حديثه إلا ما دلت القرائن على صدقه وكونه مطابقا للواقع، فما رواه عنه عليه السلام هنا من قوله: «رضيت» كذب بحت، ويكفي في ذلك المراجعة إلى احتجاجاته عليه السلام وما جرى بينه وبينهم في يوم البيعة وبعده!!!
[2] هذا من جملة الشواهد على ان ابراهيم كان على تقية من اهل عصره.
[3] قال في عنوان: «من كان يفتي بالمدينة في عهد رسول الله» من الطبقات الكبرى: ج 2 ص 339 ط بيروت- بعد عنوان علي بن أبي طالب-: أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا سيف بن سليمان، عن قيس مولى ابن علقمة، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ سعيد بن المسيب قال: خرج عمر بن الخطاب على أصحابه يوما فقال: أفتوني في شيء صنعته اليوم!! فقالوا:
ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: مرت بي جارية لي فأعجبتني فوقعت عليها وأنا صائم! قال:
فعظم عليه القوم وعلي ساكت، فقال: ما تقول يا بن أبي طالب؟ فقال: جئت حلالا، ويوما مكان يوم. (كذا) فقال: أنت خيرهم فتوى.
وفي الرقم: (22) من نوادر الأثر من الغدير: ج 6 وترجمة زرعة بن ابراهيم من تاريخ دمشق:
18، ص 91 شواهد، وانظر أيضا مقتل ابن أبي الدنيا 14/ 1 و 41.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست