نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 152
لئن كنت ولّيت منه (ظ) مَا وُلِّيَ عَلِيٌّ (كَانَ) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حمر النعم.
أو قال: (كان أحب إلي) مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ [1] .
«155» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صباح البزار، حَدَّثَنَا هشيم قَالَ: أَخْبَرَنِي عمر بن أبي زائدة:
عَنِ الشعبي قَالَ: كَانَ أَبُو بكر يقول الشعر، وَكَانَ عمر يقول الشعر، وَكَانَ عَليّ أشعر الثلاثة.
«156» حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ:
أَنَّ عَلِيًّا آجَرَ نَفْسَهُ مِنْ يَهُودِيٍّ عَلَى أَنْ يَنْزِعَ لَهُ كُلَّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ، فَجَمَعَ [1] هذا هو الصواب، وفي النسخة، «كما طلعت عليه الشمس» . وبين المعقوفات زيادة منا.
قال في أواخر الفرع الثاني من كتاب الزكاة من منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 520 نقلا عن عبد بن حميد، عن جعفر بن برقان قال: بلغنا ان عمر بن الخطاب أتاه مسكين وفي يده عنقود من عنب فناوله منه حبة ثم قال: فيها مثاقيل ذر كثير.
وقال في ص 521 منه نقلا عن العسكري عن عبد الله بن محمد بن عائشة قال: وقف سائل على امير المؤمنين علي فقال للحسن او الحسين: اذهب إلى أمك فقل لها: تركت عندك ستة دراهم فهات منها درهما. فذهب ثم رجع فقال: قالت: إنما تركت ستة دراهم للدقيق. فقال علي:
لا يصدق إيمان عبد حتى يكون بما في يد الله اوثق منه بما في يده، قل لها: ابعثي بالستة دراهم فبعثت بها إليه فدفعها إلى السائل، قال: فما حل (علي) حبوته حتى مر به رجل معه جمل يبيعه، فقال علي: بكم الجمل؟ قال: بمائة واربعين درهما. قال علي فاعقله علي، (و) إنا نؤخرك بثمنه شيئا. فعقله الرجل ومضى ثم اقبل رجل فقال: لمن هذا البعير؟ فقال علي: لي فقال: اتبيعه؟ قال: نعم. قال: بكم؟ قال بمأتي درهم. قال: قد ابتعته. فأخذ البعير واعطاه المأتين، فأعطى (علي) الرجل الذي اراد ان يؤخره مائة واربعين درهما وجاء بستين درهما إلى فاطمة فقالت: ما هذا؟ قال: هذا ما وعدنا الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» (160/ الانعام) .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 2 صفحه : 152