responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 14
منزله بالغلبة والقهر، فدل أبوها عَلَى أهل حلف الفضول فأتاهم فأخذوها من نبيه ودفعوها إلى أبيها، فقال نبيه بن الحجاج:
راح صحبي ولم أحي القتولا ... وأودعهم [1] وداعا جميلا
لا تخالي إِنِّي عشية راح الركب ... هنتم على أ (ن) لا أقولا
وخشيت الفضول فيك وقدما ... قد أراني ولا أخاف الفضولا
وقال نبيه أيضا:
حي المليحة إِذْ نأت ... عنا عَلَى عدوائها
لا بالفراق تنيلنا ... شيئا ولا بلقائها [2]
لولا الفضول وأنه لا ... أمن من غلوائها [3]
لدنوت من أبياتها ... ولطفت حول خبائها
ولجئتها أمشي ... بلا هاد على ظلمائها
فشربت فضلة دونها ... وأبث (في) غشيائها [4]
وقال الواقدي وهشام بن الكلبي: ظلم الوليد بن عتبة بن أبي سفيان- وهو عامل عمه معاوية عَلَى المدينة- الْحُسَيْن بن عَلِيِّ أبي طالب فِي أرض لَهُ فقال:
[لئن انصفتني ونزعت عَن ظلمي وإلا دعوت حلف الفضول] فأنصفه [5] .

[1] ورواها- عدى الوسط- في شرح النهج: 15/ 224 وقال: «لم أودعهم وداعا جميلا» . وقطعة أخرى منها رواها في ص 205.
[2] وزاد بعده في شرح النهج: ج 15/ 206.
حلت بمكة حلة ... في مشيها ووطائها
[3] وفي شرح النهج: «لا أمن من عروائها» .
[4] ولعل الصواب: «وأبت علي عشاءها» .
[5] ورواه ابن أبي الحديد بالتفصيل في شرح المختار: (28) من كتب النهج: 15/ 227 عن الزبير بن بكار.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست