responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 139
قَالَ كَانَ رَجُلا تِلْعَابَةً [1] وَكَانَ إِذَا شَاءَ أن يقطع فعل (كان) له ضرس قاطع [2] .
قُلْتُ: وَمَا ضِرْسُهُ الْقَاطِعُ؟ قَالَ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَعِلْمٌ بِالْقَضَاءِ وَبَأْسٌ وَجُودٌ.
«131» حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ أَبِي الْجَحَّافِ [3] .
عَنْ رَجُلٍ مِنْ خَثْعَمٍ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ والحسين عليهما السلام يأكلون خُبْزًا وَخَلا وَبَقْلا، فَقُلْتُ: أَتَأْكُلانِ هَذَا وَفِي الرَّحْبَةِ مَا فِيهَا؟ فَقَالا:
مَا أَغْفَلَكَ عَنْ أمير المؤمنين [4] .

[1] وقد سبقه في هذا القول ابن النابغة ومن على شاكلته!!!
[2] هذا هو الظاهر، وفي النسخة هكذا: «وكان إذا شاء ان يقطع له خبر بين قاطع فعل» . وقريبا مما هنا، ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب: ج 7/ 338 والطبرى في ذخائر العقبى ص 79.
[3] هذا هو الصواب، وفي النسخة: «عن أبي الجعاف» .
[4] وقال احمد بن حنبل- في الحديث: (24) من باب فضائل امير المؤمنين من كتاب الفضائل-: عن أبي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ:
عن أبي صالح قال: دخلت على أم كلثوم بنت علي عليه السلام فإذا هي تمتشط في ستر بيني وبينها، فجاء حسن وحسين، فدخلا عليها وهي جالسة تمتشط، فقالا: الا تطعمون أبا صالح شيئا؟ قال: فأخرجوا إلي قصعة فيها مرق بحبوب!!! قال: فقلت: تطعموني هذا وأنتم الأمراء؟!! فقالت أم كلثوم: يا (أ) با صالح كيف لو رأيت أمير المؤمنين- تعني عليا عليه السلام- أتي بأترج فذهب حسن يأخذ منه اترجة فنزعها من يده، ثم امر به فقسم بين الناس.
وقريبا منه رواه مرسلا القاضي عبد الجبار في القسم الثاني من المجلد العشرين من المغني:
ج 20/ 141.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست