responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 111
إِنَّ اللَّهَ مَوْلايَ/ 317/ وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّوا، كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي فإنهما (ظ) لَنْ يَفْتَرِقَا [1] حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.] ثُمَّ أخذ بيد علي فقال: من كنت (ظ) وَلِيُّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ [2] .
قال (أبو الطفيل) : قُلْتُ لِزَيْدٍ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا كَانَ فِي الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلا وَقَدْ رَأَى بعينه وسمع بأذنه ذلك!!!.

[1] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «وانهما لن يفرقا» ورواه أيضا ابن حرير، كما في الحديث الأول من فضائل علي عليه السلام من كنز العمال ج 15/ ط 2 ص 91 وفيه: «فإنهما لن يتفرقا» . ثم قال: (وروى أيضا) عطية العوفي عن أبي سعيد الخدرى مثل ذلك. ورواه أيضا النسائي في الحديث: (73) من الخصائص ص 93 عن محمد بن المثنى عن يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ سليمان، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطفيل عن زيد ...
وقال الدولابي- في آخر كتاب الذرية الطاهرة بحديث-: حدثنا ابراهيم بن مرزوق حدثنا ابو عامر العقدي، حدثني كثير بن زيد، عن محمد بن عمر بن علي (عن ابيه) عن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم، قال: فخرج آخذا بيد علي (كذا) فقال: يا ايها الناس ألستم تشهدون ان الله ورسوله اولى بكم من انفسكم؟ وان الله ورسوله مولياكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فان عليا مولاه- او قال: هذا مولاه- اني تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله واهل بيتي.
[2] ورواه عنه ابن عساكر- في الحديث: (527- 538) من ترجمة امير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 38 ص 29، مع زيادات في بعض طرقه، ورواه أيضا الحاكم في الحديث الخامس وتاليه من مناقب علي من المستدرك: ج 3 ص 109، وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم. واقره الذهبي في الأول، وقال في الثاني: لم يخرجا لمحمد (بن سلمة بن كهيل) وقد وهاه السعدي. اقول: لو صدق الذهبي في هذا، ولم يكن حكم السعدي بوهيه ووهنه عن العصبية العمياء لم يضر ذلك، لأن فيما عداه من الطرق الصحيحة كفاية، فانظر الى ما علقناه على الحديث: (528) وتواليه من ترجمة علي عليه السلام من تاريخ دمشق.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست