نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 94
عَلَامَ لُمْتَ التي أقبلت تحملها ... حتَّى اطَّلَعْتَ بها اسكفَّةَ الباب
كلاهما حين جَدَّ الجَرْيُ بَيْنَهُما ... قَدْ أقلعا وكلا أنفيهما راب [1]
ويزعمون أن أبلق قدم البصرة فَقَالَ لقومه: ليضمر لي من شاء منكم شيئًا لأخبره بِهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَر بْن يزيد: قَدْ أضمرت لَكَ وأضمر است أم الأبلق، فَقَالَ لَهُ: ما كنت أظنك تضمر لي مثل هَذَا، وأخبره بِهِ.
قَالَ: وكان من بني أُسَيِّد بخراسان: مُحَمَّد بْن قطن، وله بخراسان عقب.
وقَالَ المفضل الضبي: أَوْس بن حجر بْن عتاب بن عبد الله بن عدي بن نمير بْن أُسَيِّد: بينا أوس بين شرج وناظرة [2] إذ سقط فانكسرت رجله، وإذا جوارٍ من بني أسد فيهن حليمة بِنْت فضالة بْن خَالِد الأسدي، فأعطاها حجرًا وقَالَ قولي لأبيك: يَقُولُ لَكَ ابْنُ هَذَا ائتني فأتاه وآواه حتَّى صلح، وخدمته ابنته فذكرها فِي شعره، ورثى فضالة حين مات.
تم نسب ولد الياس بن مضر
[1] ليسا في ديوان الفرزدق المطبوع. [2] شرج وناظرة ماءان لعبس، وقيل غير ذلك. معجم البلدان.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 94