responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 92
ومنهم: ما عز بْن مالك، كَانَ زاهدًا.
ومنهم: هارون بْن رئاب كَانَ فاضلًا ولا عقب لَهُ.
ومن بني أسيد: مَرثد بْن صُرَد، أسلم وتوجه نحو البصرة: فمات فِي الطريق، وتوجه ابنه قطن إلى الكوفة فعقبه بها، وصار عَبْد اللَّه بْن مرثد إلى البصرة.
فولد عَبْد اللَّه: عميرًا.
فولد عمير: يزيد بْن عمير، وكان يزيد يكنى أبا الخطاب وكان ذا قدر، ولاه الحجاج شرط البصرة وولاه ولايات ثُمَّ حبسه فَقَالَ الفرزدق.
وإن تميمًا إن تخلصتَ سالمًا ... من السجن لم تُخْلَق صغارًا جدودها
وكم نَذَرَت من صوم شهرِ وحجةٍ ... نساءُ تميم إن أَتاها يَزيدُها [1]
فولد يزيد: عُمَر بْن يزيد، وأم عُمَر فكانت عند عَبْد اللَّه بْن أَبِي عثمان الْقُرَشِيّ. وأمَّا أم الحكم فكانت عند عروة بْن هشام بْن عروة بْن الزُّبَيْر بْن العوام، وأمَّا عُمَر بْن يزيد فقتله مالك بْن المنذر، فحبسه هشام لذلك فمات في حبسه، وكان هشام يَقُولُ: لقد قتله مالك صبيحًا فصيحًا.
وأمَّا أَبُو حلوه فكان لَهُ قدر ومات بالبصرة.
ومنهم حسان بْن سعد الَّذِي قَالَ فِيهِ سحيم بن الأعرف الهُجمي:
إلى حسان من أطرار [2] نجد ... جلبنا العيس ننفخ فِي براها [3]
فما جئناك من عُدْم ولكن ... يهشُّ إلى الإمارة من رجاها

[1] ديوان الفرزدق ج 1 ص 168.
[2] أي من وديان. القاموس.
[3] البرة: حلقة في أنف البعير. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست