responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 335
فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلاةَ مَقْبُولَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِذَا رَأَيْتَهَا قَدْ غَرَبَتْ حَمْرَاءَ كَأَنَّهَا الْحَجْفَةُ فَاقْصُرْ» ، ثُمَّ ذَكَرَ الْوُضُوءَ فَقَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فَغَسَلْتَ يَدَيْكَ وَوَجْهَكَ وَرِجْلَيْكَ، فَإِنْ جَلَسْتَ كَانَ ذَلِكَ طُهُورًا، وَإِنْ قُمْتَ فَصَلَّيْتَ وَذَكَرْتَ رَبَّكَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ انْصَرَفْتَ مِنْ صَلاتِكَ كَهَيْئَتِكَ يَوْمَ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» ] .
وروي أن عمرًا رَضِي اللَّه تعالى عَنْهُ أتى مكَّة، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: [ «إِذَا بلغك أني قَدْ خرجت مخرجًا فأتني» ،] فأتى منزله بحاذَة وصُفَينة [1] فأقام حتَّى مضت بدرٌ وأحدٌ والخندق، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان أول مشاهده معه الطائف، وغزا الروم فِي أيام أَبِي بَكْر رَضِي اللَّه تَعَالى عَنْهُ، وأقام بالشام حتَّى مات فِي وسط أيام معاوية، وَيُقَال إنه بقي إلى زمن يزيد بْن معاوية [2] .
وروي أن عَمْرو بْن عبسة قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أسلم: من اتبعك يا رسول الله؟ قَالَ: «حر وعبد» ، فقيل العبد بلال.
وولد ملكان بْن عكرمة، وهو أَبُو مالك: ناج.
فولد ناج: الديل. فولد الديل: حمار.
فولد حمار: ماوية وهي أم جشم، وإخوته بني بَكْر بْن حبيب. وهم الأراقم فِي بني تغلب، وقَالَ الشَّاعِر:
أَعِكِرْمُ لا من أسرة الحيّ أنتم ... ولا نسب فِي قيس بْن عيلان ثابت

[1] حاذه: موضع كثير الأسود وصفينة: بلد بالعالية من ديار بني سليم، ذو نخل. معجم البلدان.
[2] طبقات ابن سعد ج 7 ص 403.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست