نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 307
المدائني عن عَمْرو بْن خَالِد قَالَ: حفر أَبُو العاج نَهرًا، فكان يَمر إِلَيْه متنكبًا قوسًا عربية والنُهَّرْ يُعْرف بِهِ.
وحدَّثني عُمَرو بْن شبه عن أَبِي عاصم النَّبِيّل قَالَ: عدا رَجُل من باهلة عَلَى رَجُل من بني ضُبيعة فضربه الضبعي، فاستعدى الباهليونَ أبا العاج واستعانوا عَلَيْهِ بسَلْم بْن قُتَيْبَة، فَقَالَ أَبُو العاج: يأمرني ابْنُ قُتَيْبَة أن أتعصب له على بني ضبيعة، فو الله ما أُحب أن النَّاس كلهم فِي الجنة إلّا بني ضبيعة. يا غلام ائتني بسياط عليها ثمارها، فَقَالَ الباهليون لسلم: أصلح بيننا أيها الرجل، فأصلحَ سلم بينهم وانصرفوا. وضُبيعة بْن ربيعة بْن نزار، فيُقال أن بُهْثَة سُليم، هُوَ بُهْثَة ضُبيعة، والله أعلم.
قَالُوا: وكان أَبُو العاج يغضب من أَبِي العاج، فَتَقَدَّم إِلَيْه رَجُل فَقَالَ:
أصلحكَ اللَّه يا أبا العاج، فَقَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّد يابن البظراء، فَقَالَ:
لا تقل هَذَا فإنها كانت مسلمة قَدْ حجَّت. فَقَالَ: إن بظرها لا يمنعها من الحج.
وأُتي أَبُو العاج بغلام مأبون فقيل: إن هَذَا يُمَكِّنُ من نفسه. قَالَ:
أفتريدونَ ماذا أُوَكِّلُ بِهِ رجالًا يحفظونَ دبره؟ لقد وقعتُ إذًا فِي عناء، الاست استه يصنع بها ما شاء.
قَالُوا: وكانت ولاية أَبِي العاج البصرة نحوًا من سنة، ثُمَّ عزله يُوسُف بْن عُمَر.
وولد مالك بْن يقظة: رياح بْن مالك. ورئاب بْن مالك. منهم:
قِدْر بْن عمار الوافد عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وولد عَبْد اللَّه بْن يقظة: معيط بْن عَبْد اللَّه. وعُجرة بْن عَبْد اللَّه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 307