نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 272
من الهجرة، قتله أسير بْن رِزام اليهودي.
وقَالَ الواقدي: أسلم مالك بْن عَمْرو أخوهما، وشهد بدرا وأحدا، وجميع المشاهد مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستشهد باليمامة سنة اثنتي عشرة.
وقَالَ الكلبي: هُمْ من بني عدوان.
وقَالَ أَبُو اليقظان: من عدوان الفضيل بْن مروان، كَانَ فاضلًا خيرًا، من أهل الكوفة، فبعث إِلَيْه الحجاج بْن يُوسُف فَقَالَ: إني أريد أن أُوَلِّيكَ. فَقَالَ: أَوْ تعفيني أيها الأمير، فأبى وكتب لَهُ عهده، فقبضه من عنده فرمى بالعهد وهرب فطلبه فأُخذ وأُتي بِهِ الحجاج فَقَالَ: يا عدو اللَّه فَقَالَ: لست لله ولا للأمير بعدو. فَقَالَ: ألم أكرمك؟ قَالَ: بل أردت أن تهينني. قَالَ: ألم أستعملك؟ قَالَ: أردت أن تستعبدني. قَالَ: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ ينفوا من الأرض [1] .
قَالَ: ما استوجبت واحدة منهن، قَالَ: كل ذَلِكَ قَدِ استوجبت بخلافك أميرك، وأمر رجلًا من أهل الشام فضرب عنقه.
وقَالَ بعضهم: ألقى عهده وخرج إلى ابْنُ الأشعث.
قَالَ ومنهم: محمد الخارجي القائل:
أجمعتَ مالًا ثُمَّ أنتَ مُوَكَلٌ ... حتَّى الممات بحب ما لم تجمع
وكان عُمَر بْن عَبْد العزيز يتمثل بهذا البيت كثيرًا.
وقال بعض الشعراء: [1] سورة المائدة- الآية: 33.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 272