responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 245
قَالَ: وكان عليّ بْن أصمع الباهلي، يقرأ الكتب عَلَى منبر البصرة.
ووجَّه بنو عَقيل مولى لهم يقال له زياد ليمتار لهم، فأتاهم ولم يَمْتَرْ لَهْم، فسألوه عن أخبار أهل البصرة فحدثهم أن عليّ بْن أصمع تزوج امْرَأَة من بني عامر بْن صعصعة، فَقَالَ شاعرهم:
بعثنا زيادًا مائرًا ليميرنا ... فما جاءنا إلّا بصهر ابْنُ أصمعا
قَالَ: ومن بني قُتَيْبَة من باهلة: حاتم بْن حُمران، ولي بعض أمر البصرة فمنع إبلًا للفرزدق من الرعي فَقَالَ:
وتمنع إبْلي أن تَجُوز إلى الحمى ... وأنت تُجيز الحُمْر يا عَبْد حاتم
قرابته شرط ابْنُ حُمرانَ دُونَها ... إِذَا نفذت قامت عَلَيْها المآتم [1]
قَالَ: ومن باهلة: بنو حَبيب بْن زَيْد، يذكرون أنهم من بني الأعرج، قَالَ شاعرهم:
فإن تَكُ عن نسبي غافلًا ... فإني امرؤ من بني الأعرج
ومنهم خُلقتُ ومنهم أَبِي ... كما لَزَّتِ العُنْقُ بالمنسج
فشخص هَذَا الشَّاعِر إلى قُتَيْبَة بخراسان، فَقَالَ لَهُ: ألم تزعم أنك من بني الأعرج من تميم؟ فَقَالَ إنَّما قلت:
فإن تك عن نسبي غافلا ... فإني امرؤ من بني وائل
ومنهم خلقت ومنهم أَبِي ... كما لزَّت العنق بالكاهل
ومن باهلة: عَبْد الرَّحْمَن بْن منقذ، كَانَ مَعَ مروان بْن مُحَمَّد من خاصته، فقتل بالخشب ليلة قتل مروان.

[1] ليسا في ديوانه المطبوع.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست