نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 211
الْعَبَّاس: نُعجّل لَكَ التمر والزبد والله لَكَ بالجنة، فدعا بتمر وزبد فأكله، ثُمَّ لقي أَبُو الأبيض العدو فقاتل حتَّى قتل.
قَالَ: وكان من بني خليد: عثمان بْن مَسْعُود،
وكان بخراسان عند قُتَيْبَة بْن مُسْلِم، فَقَالَ للحضين بْن المنذر الرقاشي: أنت عجوز بَكْر بْن وائل، فقال لَهُ: أَنَا شيخها وسيدها، ولكنه سادكم فِي الجاهلية عَبْد- يعني عنترة- وسادتكم فِي الْإِسْلَام امْرَأَة- يعني أم الوليد وسليمان-.
ويقال إنه قَالَ لهم أَوْ غيره: إنما أنتم بحر، فإن جَفَّ جففتم، وإن ندي نديتم.
قَالَ: وكان الوليد بْن القعقاع بْن خليد عَلَى البلقاء، أيام هشام، فأخذ يزيد بْن عُمَر بْن هبيرة وهو يومئذ سُوَقَةٌ فجلده وخَمَّم [1] وجهه وألبسه مدرعة، وجاب [2] عن إسته، فلما قام الوليد بْن يزيد ولي يزيد بْن عُمَر البلقاء فأخذ الوليد بْن القعقاع فعذبه.
وقَالَ: ذكر عَبْد اللَّه بْن المبارك قَالَ: بينا سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك يتوضأ وليس عنده غير خاله حُصين بْن خُليد والغلام الَّذِي يصب عَلَيْهِ الماء فَخَرَّ الغلام ميتًا، فقام حصين يصب عَلَيْهِ الماء فَقَالَ سُلَيْمَان:
قَرِّبْ وضوءَك يا حصين فإنما ... هذي الحياة تَعِلَّةٌ ومَتَاع
ومنهم: فرات بْن سالم،
ولاه المنصور اليمن.
ومنهم: سُلَيك بْن مِسْحَل،
روى عثمان رَضِي اللَّه تَعَالى عنه حديثًا فِي النبيذ. [1] لعله أراد أنه وضع على وجهه الرماد أو مواد نتنه. انظر القاموس مادة «خمم» . [2] جوب القميص: عمل له جيبا. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 211