نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 138
خلفه، ففعل وحمل معاوية عَلَى هاشم فاختلفا طعنتين فأنفذ هاشم سنانه من عانة معاوية فقتله، وجاء صخر بعد ذَلِكَ فوجد هاشمًا عليلًا من طعنة معاوية إياه، ومعه أَبُو شجرة بْن خنساء وهو عُمَر بْن عَبْد العزى فطعن صخر هاشمًا فقتله، وطلبه قوم من بني مرة فدفعهم عَنْهُ أَبُو شجرة وقَالَ فِي أبيات لَهُ.
عَلَى ساعة لا يُسلم المرء خاله ... وَقَدْ أَوْعَثَتْ بالمرء كل سبيل
وقَالَ قوم: خرج هاشم بعد قتله معاوية بْن عَمْرو فِي أمر من أموره متخففًا، فشدَّ عَلَيْهِ عَبْد العزى زوج خنساء فطعنه فَخَرَّ ميتًا، وَيُقَال بل شد عَلَيْهِ قيس بْن عامر الجشمي، وهو غار فرماه بمعبلة فقتله.
وقَالَ أَبُو المهدي: كَانَ يمر في النخل فكان لَهُ وراء نخلة ثُمَّ رماه فصرعه فسقط ميتًا، وَيُقَال ان قيسًا الجشمي كَانَ زوج خنساء يومئذ والله أعلم، فقالت خنساء:
فدى للفارس الجشميّ نفسي ... وأفديه بمن لي من حميم
كما من هاشم أقررتُ عيني ... وكانت لا تنام ولا تُنيم [1]
وولد دهمان بْن عوف بْن سعد بْن ذبيان:
عصيم بْن دهمان.
منهم: أَبُو غطفان، كاتب عثمان بْن عفان رَضِيَ اللهُ عنه.
[1] ديوان الخنساء ص 129، البيت الأول فقط.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 13 صفحه : 138