responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 135
ومثلوا بحذيفة فَدَسُّوا مذاكيره فِي فمه، وجعلوا لسانه في استه.
وقال عقيل بن علفة يهجوا عويف القوافي:
ويوقد عوف للعشيرة ناره ... فهلا عَلَى جفر الهباءة أوقدا
وعضَّ عَلَى أَيرٍ حذيفة بعد ما ... أُثير عَلَى جفر الهباءة أسودا
وقَالَ قيس بْن زُهَيْر بْن جذيمة العبسي:
أقام عَلَى الهباءة خير ميتٍ ... وأكرمُه حذيفة لا يريم
ولولا ظلمه ما زلت أبكي ... عليه الدهر ما طلع النجوم
ولكن الفتى حمل بْن بدر ... بغى والبغي منقصة وشوم
أظن الحلم دل علي قومي ... وقد يستجهل الرجل الحليم
ومارستُ الرجال ومارسوني ... فَمُعْوَجٌّ عليّ ومستقيم
ثُمَّ اصطلحوا، وحملت الحمالة فكان السعادة فيها يُحَمِّلُونها غطفان ممن لم يشهد الحرب، فلذلك قَالَ زُهَيْر:
.......... ... يُنَجَّمُها من ليس فيها بمجرم [1]
وقَالَ أيضًا:
لعمرك ما جَرَّتْ علينا رماحهم ... دم ابْنُ نهيك أَوْ قتيل المثلَّم [2]
يَقُولُ: لم يقاتلوا فتجر عليهم رماحهم دم هذين اللذين قتلهما غيرهم ممن ليس منهم.
وكان أول من سعى فِي الحمالة: حَرْمَلة بن الأشعر المري، فمات فسعى

[1] الشطر الأول لهذا البيت: «تعفى الكلوم بالمئين فأصبحت» . شرح ديوان زهير ص 17.
[2] شرح ديوان زهير ص 25.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست