responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 100
وظلوا يأملون لقاء عوفٍ ... ودون لقائه خرط القتاد
وكان سنان أَبُو هرم انطلق فنام تحت شجرة فلدغته حية فقتلته، فطلبه قومه فوجدوه ميتًا، وفيه يَقُولُ الشَّاعِر:
إنّ الرزيَّةَ لا رزيَّةَ مثلها ... ما تبتغي غطفان يَوْم أَضَلَّتِ
إنّ الركاب لتبتغي ذا مُرَّةٍ ... بجنوب نخل إِذَا الشهور أُحلَّتِ
وقاتل سنان فِي بني ذبيان بني عامر بساحوق [1] ، فهزم بني عامر، وأُصيب منهم رجال ركبوا الفلاة فهلكوا عطشًا، وخنق نفسه حكم بْن الطفيل أخو عامر بْن الطفيل جزعًا من الأسر.

ومنهم يزيد بْن سنان الشَّاعِر.
وخارجة بْن سنان، وفيه البيت، وإنما سُمِّي خارجة لأن أمه ماتت وهو فِي بطنها فَبُقر واستُخرج فسُمِّي خارجة، وسميت أمه البقيرة.
وقَالَ بعضهم: سمي خارجة: بقير غطفان، لأنه استخرج من بطن أمه بعد ما هلكت فسمي بقيرا، وهو مَكْرُمان سمي بذلك لكرمه وهو القائل:
أَمَا تَرِينيَ ما أَلْهُو إلى أحدٍ ... ولستُ مهتديًا إلا معي هادي
فقد صَبَحْت سوام الحيّ مُشْعلة ... حربًا تَطَلَّعُ من غيب وانجاد [2]
ثمّت أطمعت قِدري غير مُدَّخِرٍ ... أهل المحلَّة من جارٍ ومن جاد

ومنهم الحارث بْن عوف [3] بْن سنان بن أبي حارثة،
جاء الاسلام

[1] قال ياقوت في معجم البلدان: ويوم ساحوق، من أيام العرب.
[2] بهامش الأصل: الغيب المنخفض، والنجد: المرتفع.
[3] بهامش الأصل: الحارث بن عوف رحمه الله.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست