نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 321
طلب فضل ولكنه زمان تمسك.
وحدثني عبد الحميد بن واسع عن يحيى بن آدم أن الثوري قال:
ما رأيت كالكلام به شفاء النفوس ودواؤها ونفعها وضررها، ثم قرأ:
فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخشى [1] .
المدائني قال: قال سفيان: من علمت منه الخير فرأيت منه شرا فأحسن به الظن، ومن علمت منه الشر فرأيت منه خيرا فاتهمه، وقد يقلب الله القلوب.
وحدثني أحمد بن إبراهيم عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين قال: خرج سفيان إلى اليمن في مضاربة لرجل، فلقي معمرا، وخرج إلى اليمن في سنة خمسين ومائة أو إحدى وخمسين ومائة، فلقي معن بن زائدة في الطريق فتوارى عنه.
وقال أبو نعيم: أمر المهدي أمير المؤمنين لشريك ولابني حي، ولمسعر، وسفيان الثوري بألفين ألفين فقبلوها إلا سفيان فإنه لم يقبلها، فكلم وخوف فجعلها لأخيه مبارك. وكان لا يقبل من أحد شيئا. وإن دفع إليه مال يقسمه لم يقبله.
حدثنا أحمد، ثنا خلف بن تميم قال: قال سفيان: إني لأعرف حرص الرجل على الدنيا بتسليمه على أهلها.
حدثني أحمد بن إبراهيم، حدثني محمد بن محمد عن عبد الغفار صاحب سفيان قال: جاء رجل إلى سفيان بمكة، فقال: يا أبا عبد الله، أردت الشام فاكتب لي كتابا إلى أبي عمرو الأوزاعي توصية بي، فقال: نعم [1] سورة طه- الآية: 44.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 321