responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 317
فتوارى بها، وبها مات متواريا، ودفن عشاء فقال الشاعر.
تحرز سفيان وفر بدينه ... وأمسى شريك مرصدا للدراهم
ويروى: وباع شريك دينه بالدراهم.
حدثني أحمد بن إبراهيم، ثنا سعدويه عن أبي شهاب قال: قدمت مكة فأتيت سفيان وهو مستلق فسلمت عليه فلم يجبني فقلت: إن أهلك بعثوا إليك معي بمزود فيه طعام، فاستوى جالسا فقلت: يقدم عليك رجل من أهل مصرك فيسلم عليك فلا تكلمه حتى إذا ذكر الطعام جلست؟
فقال: لا تلمني يا أبا شهاب فما ذقت ذواقا مذ ثلاث.
حدثني أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان ما لا أحصي يقول: ما من شيء أخوف عندي منه، يعني الحديث.
وروي أنه قال: ليتني لم أكتب من الحديث ما كتبت وأن يدي مقطوعة.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا وكيع عن سفيان قال: ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به.
حدثني أحمد، ثنا قبيصة قال: سمعت سفيان يقول في قول الله:
له ما بين أيدينا. قال: الآخرة وما خلفنا الدنيا وما بين ذلك [1] النفختين.
قال: وسمعته يقول: خير الدنيا لكم ما لم تبتلوا به. وخير ما ابتليتم به منها ما خرج من أيديكم.
قال أحمد: وثنا وكيع قال: سمعت سفيان يقول: الزهد في الدنيا

[1] سورة مريم- الآية: 64.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست