responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 224
حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَجُلا نَحِيفًا قَصِيرًا شَدِيدَ الأُدْمَةِ وَكَانَ لا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ قَالَ: كَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ شَعَرٌ يَرْفَعُهُ عَلَى أُذُنَيْهِ كَأَنَّمَا جُعِلَ بِعَسَلٍ، قَالَ وَكِيعٌ: لا يُغَادِرُ شَعْرَةً شَعْرَةً.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ قَالَ: كَانَ شَعْرُ عَبْدِ اللَّهِ يَبْلُغُ تَرْقُوَتَهُ فَإِذَا صَلَّى جَعَلَهُ وَرَاءَ أُذُنِهِ [1] .
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ شَوْرٍ الْمُقْرِئُ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ خَاتَمُ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ حَدِيدٍ.
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا فَجَزِعَ فَقُلْنَا لَهُ: مَا رَأَيْنَاكَ جَزِعْتَ مِنْ مَرَضٍ جَزَعَكَ مِنْ مَرَضِكَ هَذَا فَقَالَ: إِنَّهُ أَخَذَنِي وَأَقْرَبَ بِي مِنَ الْغَفْلَةِ.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْن سَعْد عَنِ الواقدي عن سفيان الثوري قَالَ: ذُكِرَ الْمَوْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: مَا أَنَا لَهُ الْيَوْمَ بِمُتَيَسِّرٍ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بُجَيْلَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي إِذَا نمت لا أبعث [2] .

[1] طبقات ابن سعد ج 3 ص 158.
[2] طبقات ابن سعد ج 3 ص 158.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست