نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 177
نختار أسير السلم فأخذوا قحافة، وتركوا ربيعة بن كعب بن عبد حتى أدى أبوه إليهم أربعين بعيرا، وبعث بنو جعفر الأربعين إلى بني ضباء، فلما ساروا بها عرض لهم بنو عبد بن أبي بكر فانتزعوها فقال بشر بن أبي خازم:
لعمرك ما اضطر ابن ضباء في النوى ... حساء وروض بالقنان منور
وستة آلاف بحر بلاده ... تثير الحصى ملبونة [1] وتضمر
دعا عتبة جار الثبور وغره ... أجم خدور يتبع الضأن جيدر
كبش أجم: لا قرن له. والخدور: البطيء الثقيل المتخلف من الخدر.
سمين القفا شبعان تربض حجره ... حديث الخصى وارم العفل معبر
المعبر الذي جاوز الهرم وكبر السن، والعفل ما بين الخصى والأست
وفي صدره رمح كأن كعوبه ... نوى القسب عراض المهزة أسمر
حباك به مولاك عن ظهر بغضه ... وطوقها طوق الحمامة جعفر
تظل النساء المفلتات عشية ... يقلن ألا يلقى على المرء مئزر [2]
والعرب من الجاهلية كانوا يقولون: إن المرأة التي لا يعيش لها ولد والتي لا تلد إذا رأت قتيلا مظلوما أو شريفا فوطئته ودارت حوله عاش ولدها وولدت، قال: فكان هذا عريان قد سلب.
ومنهم ثوب بن تلدة عمر في الجاهلية دهرا، ثم أدرك الإسلام، فقال له معاوية: ما تعقل؟ قال أعقل بني والبة ثلاث مرات يعني قرنا بعد قرن.
ومنهم بشر بن أبي خازم الشاعر، واسم أبي خازم عمرو بن عوف بن [1] بهامش الأصل: ملبونة: تسقى اللبن.
[2] ديوان بشر بن أبي خازم ص 85- 89 مع فوارق.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 177