نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 16
أربع وخمسين وهو ابن مائة وعشرين سنة، وله دار بالمدينة بالبلاط عند أصحاب المصاحف.
وقال الواقدي: بايع حويطب للعباس بن مرداس السلمي حين سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر على ظفر النبي صلى الله عليه وسلم بأهلها، فظفر فقمر حويطب، وأخذ الخطر منه وهو مائة بعير، وكان مع ابن مرداس نوفل بن معاوية، وكان مع حويطب صفوان.
وقال أبو اليقظان كان حويطب يكنى أبا صفوان، ثم يكنى أبا محمد، وله عقب بمكة، وكان أقرض رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالا، يقال أربعين ألفا، فردها عليه.
فولد أبو سفيان بن حويطب: إبراهيم بن أبي سفيان الذي يقول فيه حشرج الأشجعي:
لا بأس بالبيت إلا ما فعلت به ... يبني وتهدمه هدا له غول
تقول إني في عز وفي شرف ... أجل صدقت ولكن أنت مدخول
نعم شغلت ولا أعطيت من سعة ... حتى يغيب لحين رأسك الجول
[1] ومن ولده: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، قتل يوم نهر أبي فطرس مع من قتله عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بن العباس، في أول دولة بني العباس.
ومنهم: عَبْد اللَّهِ بْن مخرمة [2] بْن عَبْد العزى بن أبي قيس
ويكنى أبا محمد، وأمه: بهنانة بنت صفوان بن أمية بن محرّث بن مخمّل بن شق بن
[1] الجول: التراب. القاموس. [2] بهامش الأصل: عبد الله بن مخرمة رضي الله عنه.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 16