نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 135
ومنهم علقمة بن مجزر [1] بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج، بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سرية في سنة تسع إلى مراكب للحبشة رأوها بالقرب من مكة في البحر فلم يلق كيدا، وبعثه عُمَر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه إِلَى الحبشة في جيش فهلكوا كلهم فقال جواس العذري يرثيه:
إن السلام وحسن كل تحية ... تغدو على ابن مجزر وتروح
والقصيدة طويلة، قالوا: وكان قائفا.
ومن ولده: عبيد الله وعبد الله ابنا عبد الملك بن عبد الرحمن بن علقمة اللذين مدحهما جواس فقال:
غدا همي علي فقلت لما ... غدا همي علي من اللذان
عبيد الله إذ أحبت [2] ركابي ... وعبد الله لا يتواكلاني
كريما خندف نميا وشبا ... على نمطي مقابلة حصان
وولد عامر بن عبد مناة بن كنانة:
مبذول بن عامر. وقعن بن عامر.
وجذيمة، وهما الزندان. وعوف بن عامر. فبنو جذيمة بن عامر أصحاب يوم الغميضاء [3] الذين توجه إليهم خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، فأظهروا الإسلام فلم يلتفت إلى ذلك ووضع فيهم السيف وأمرهم أن يستأسروا، فبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي بن أبي طالب عليه بمال صرفه إليهم، [1] بهامش الأصل: علقمة بن مجزر رحمه الله. [2] أحب البعير: برك ولم يثر، أو أصابه كسر أو مرض فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت.
القاموس. [3] بهامش الأصل: الغميضاء ماء لهم.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 135