responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 134
وكم دون باب اليون إن كنت حاسبا ... إلى دار كسرى من فلاة ومن جسر [1]

وولد مرة بن عبد مناة بن كنانة:
مدلج بن مرة، بطن. وشنوق بن مرة. وشنظير بن مرة.
فولد مدلج: عمرو بن مدلج. وتيم بن مدلج. والحارث بن مدلج.
منهم سراقة [2] بن مالك بن جعشم الذي زعموا أن إبليس كان يأتي في صورته، وكانت قريش جعلت لمن اتبع النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ حين هاجرا، فقتلهما أو أتى بهما مائة ناقة فاتبعهما سراقة بن مالك فلما قرب منهما ساخت قوائم فرسه في الأرض، فطلب الأمان، وأخبر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم خبره، فكتب لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاب أمنة وموادعة في قطعة من أدم، فلم يزل الكتاب عنده حتَّى أتاه بِهِ وهو بين الطائف والجعرانة، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « [هَذَا يوم بر ووفاء» .] وأسلم سراقة، وفي بعض الروايات أن سراقة بن مالك شهد خيبر مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يسكن قديد (وقيل إنه مات) [3] بعد قتل عثمان بيسير.
وحرملة بن جعشم [4] أبو عبد الله، روَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويقال إنه سافر معه أسفارا.
ومعن بن حرملة، كان سيد أهل مصر.
وأبو مالك بن كلثوم بن مالك بن جعشم كان شريفا بالشام.

[1] شعر زياد الأعجم ص 122.
[2] بهامش الأصل: سراقة المدلجي رحمه الله.
[3] أضيف ما بين الحاصرتين من أسد الغابة لاستقامة السياق.
[4] بهامش الأصل: حرملة المدلجي رحمه الله.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست