مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
11
صفحه :
127
رَجُلٍ شَهِدَ الْجُمُعَةَ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بِالأَمْسِ وَهُوَ بِالْجَابِيَةِ، فَعَرَفَهُمَا الرَّجُلُ وَلَمْ يَعْرِفَاهُ، فَأَخْبَرَهُمَا بِخَبَرِ النَّاسِ ثُمَّ قَالَ: وَخَبَرٌ آخَرُ أَرَاكُمَا تَكْرَهَانِهِ، فقال أبو الدرداء: ويحك لعل أباذر نُفِيَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَاسْتَرْجَعَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَصَاحِبُهُ قَرِيبًا مِنْ عَشْرِ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ أَخِيرًا: ارْتَقِبْهُمْ، وَاصْطَبِرْ كَمَا قِيلَ لأَصْحَابِ النَّاقَةِ اللَّهُمَّ إِنِ اتَّهَمُوهُ فَإِنِّي لا أَتَّهِمُهُ وإن استغشوه فإني لا أستغشه، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَأْمَنُهُ وَيُسِرُّ إِلَيْهِ، أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الدَّرْدَاءِ بِيَدِهِ لَوْ أن أباذر قطع يميني ما أبغضته بعد مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: [ «مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ، وَلا أَطْبَقَتِ الْخَضْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ] » .
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ «مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، وَلا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ أَحَدًا أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِي ذَرٍّ» ] .
قالوا: وكان ينكر سيرة عثمان ويذمها، فأشخصه إلى الشام، فأظهر الطعن عليه بالشام، فكتب إليه معاوية بذلك فأمره أن يرده إلى المدينة، فجرى بينه وبين عثمان كلام، فأنزله الربذة.
ويقال إن أباذر اختار ألا يساكنه، وأن ينزل الربذة، فلما حضرت أباذر الوفاة أقبل ركب من الكوفة فيهم جَرِير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي، ومالك بن الحارث بن عبد يغوث الأشتر النخعي، والأسود بْن يَزِيد بْن قَيْس النخعي أخي علقمة بن قيس الفقيه فِي عدة آخرين، فسألوا عَنْهُ ليسلموا عَلَيْهِ فوجدوه قد توفي، فحنطه جرير وكفنه، وصلى عليه ودفنه.
وقال بعضهم: صلى عَلَيْهِ الأشتر وحملوا امرأته حَتَّى أتوا بها المدينة،
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
11
صفحه :
127
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir