responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 86
أَنَّ عَائِشَةَ تَمَثَّلَتْ بِهَذَا الْبَيْتِ وَأَبُو بَكْرٍ يَقْضِي:
وَأَبْيَضُ يَسْتَسْقِي الْغَمَامَ بِوَجْهِهِ ... رَبِيعُ الْيَتَامَى عِصْمَةً لِلأَرَامِلِ
[1] فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعَجْلِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنبأ ثَابِتٌ عَنْ سُمَيَّةَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ وَأَبُوهَا مَرِيضٌ شَدِيدُ الْمَرَضِ:
وَمَنْ لا يَزَالُ الدَّمْعُ مِنْهُ مَغِيضًا ... فَلا بُدَّ يَوْمًا أَنْ يُرَى وَهُوَ دافق
فقال أبو بكر: وجاءت سكرة الحق بالموت ذلك ما كنت منه تحيد) .
حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَن ثَابِت قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْر يتمثل، ولم يقل فِي مرضه وَلا غيره:
مَا أن يزال المرء ينعى ميتا حتى يكونه ... ولقد يرجّي ما يحبّ بلوغه فيموت دونه
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي السَّفَرِ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ أَبُو بَكْرٍ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ قِيلَ:
يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَيَا أَبَا بَكْرٍ لَوْ بَعَثْتَ إِلَى الطَّبِيبِ فَنَظَرَ إِلَيْكَ، قَالَ: قَدْ نَظَرَ إِلَيَّ الطَّبِيبُ فَقَالَ لِي إِنِّي أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ، يَعْنِي اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، أنبأ هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: وَدَدْتُ أَنِّي خَضِرَةٌ تَأْكُلُنِي الدَّوَابُّ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنه:

[1] البيت لأبي طالب عم الرسول عليه السلام في مدحه صلى الله عليه وسلم. انظره في سيرة ابن هشام.
تحقيق سهيل زكار ص 185.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست