responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 56
يَا أَبَا خَالِدٍ، أَتَتَّهِمُنِي عَلَى عَقْلِي وَدِينِي؟. قَالَ: لا، وَمَا أُحِبُّ لَكَ مَا فَعَلْتَ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ شعيب بن حرب، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ: أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَأَعْتَقَ سَيِّدَنَا، يَعْنِي بِلالا.
الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي جَزِيٍّ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَعَدَ عَنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: مَا مَنَعَكَ مِنْ بَيْعَتِي وَأَنَا كُنْتُ فِي هَذَا الأَمْرِ قَبْلَكَ؟.
وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:
إِذَا تَذَكَّرْتَ شَجْوًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ ... فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلا
الْقَائِمَ الثَّانِيَ الْمَحْمُودَ مَشْهَدُهُ ... وَأَوَّلَ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلا
خَيْرَ الْبَرِيَّةِ أَنْقَاهَا وَأَعْدَلَهَا ... إِلا النَّبِيَّ وَأَوْفَاهَا بِمَا حَمَلا
بَرًّا حَمِيدًا لأَمْرِ اللَّهِ مُتَّبِعًا ... يَهْدِي بِصَاحِبِهِ الْمَاضِي وَمَا انْتَقَلا
قَالَ: وَقَالَ الزُّهْرِيُّ، أَنْشَدَ حَسَّانُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَثَانِيَ اثنين في الغار المنيف وقد ... طاف العدو بِهِ إِذْ صَعَّدُوا الْجَبَلا
وَكَانَ حِبَّ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ عَلِمُوا ... مِنَ الْبَرِيَّةِ لَمْ يَعْدِلْ بِهِ بَدَلا
[1] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ» .
وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنُ الأَسْوَدِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: [ «اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ» ] .

[1] ديوان حسان بن ثابت ج 1 ص 125 مع فوارق.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست