نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 10 صفحه : 480
ولاه عُمَر بْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عنهما ميسان فَقَالَ:
أَلا أبلغ الحسناء أن حليلها ... بميسان يسقى من زجاج وحنتم
إذا شئت غنتني دهاقين قرية ... وصناجة تحذو عَلَى كُلّ منسم
لعل أَمِير الْمُؤْمِنِينَ يسوءه ... تنادمنا بالجوسق المتهدم
إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني ... وَلا تسقني بالأصغر المتثلم
فلما بلغ عمر رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ الشعر قَالَ: أي وَاللَّه إنه ليسوءني تنادمهم فمن لقيه فليعلمه أني قد عزلته، وكتب فِي عزله، فلما قدم عَلَيْهِ قَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاللَّه مَا صنعت شَيْئًا مما ذكرت، ولكني امرؤ شاعر أصبت فضلا من قول فقلته. فَقَالَ عمر. وَاللَّه لا تعمل لِي عملا أبدا.
وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ: قد كَانَ النعمان بالحبشة مَعَ أَبِيهِ وله عقب.
ومنهم:
مطيع بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بْن عَبْدِ العزى بْن حرثان بْن عَوْفِ بْن عبيد بْن عويج،
كَانَ اسمه العاص، فسماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطيعا [1] .
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: أسلم مطيع يَوْم الفتح وسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطيعا، وَكَانَ اسمه العاص وأقام بِمَكَّةَ، ومات فِي أيام عُثْمَان، وله بودان أموال ومنازل.
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: وولد عَبْد اللَّهِ بْن مطيع بْن الأسود عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومات بِمَكَّةَ فِي فتنة عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر.
قَالَ: وَكَانَ لمطيع أَيْضًا ابْن يقال لَهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مطيع مَعَ ابْن الزُّبَيْر، وولاه ابْن الزُّبَيْر الْكُوفَة فأخرجه المختار عنها، ثم لحق بابن الزبير فلم [1] بهامش الأصل: مطيع بن الأسود وابنه رضي الله عنهما.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 10 صفحه : 480