responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 451
رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ «إذا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ» ] .
الْمَدَائِنِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ لابْنِهِ وَاقِدٍ:
انْسِبْ نَفْسَكَ وَأُمَّهَاتِ أَبِيكَ، فَلَمْ يَعْرِفْ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ نَسَبَهُ لَمْ يَصِلْ رَحِمًا، وَلَمْ يَقْضِ حَقًّا، قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ:
تَعَلَّمُوا أَنْسَابَكُمْ تَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، فَرُبَّ رَحِمٍ قَدْ قُطِعَتْ لِجَهْلِ صَاحِبِهَا بِهَا.
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ يُمَازِحُهُ: إِنَّكَ لَتُحِبُّ الْفِتْنَةَ. فَاغْتَمَّ الرَّجُلُ لِذَلِكَ وَوَجَمَ، فَضَحِكَ ابْنُ عُمَرَ وَقَالَ: وَيْحَكَ أَلَسْتَ تُحِبُّ الْمَالَ وَالْوَلَدَ؟ ثُمَّ تَلا: إنما أموالكم وأولادكم فتنة [1] .
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ أَبِي هِلالٍ عَنْ بَكْرٍ الْمُزَنِيِّ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنْ شَيْء فَقَالَ: لا عِلْمَ لِي بِهِ، ثُمَّ قَالَ لِنَفْسِهِ: أَحْسَنَ ابْنُ عُمَرَ، سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ لا يَعْرِفُهُ فَقَالَ: لا عِلْمَ لِي بِهِ.
حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَشْعَبَ الطَّمَّاعَ أَبَا الْعَلاءَ كَانَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي ابْنُ عُمَرَ، وَكَانَ يُبْغِضُنِي فِي اللَّهِ.
وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيّ قَالَت أم أشعب لأشعب: ويلك الزم عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ، فأتاه فلما قام من مجلسه قَالَ لَهُ: أن أمي أمرتني أن ألزمك فلا تبرح، فقيل لأمه فجاءت إِلَيْهِ فَقَالَتْ: يَا عدو اللَّه إنما أمرتك أن تجلس إِلَيْهِ وتسمع منه.

[1] سورة التغابن- الآية: 15.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست