responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 411
وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: الرَّجُلُ الَّذِي قَالَ لِعُمَرَ أَشْعُرُ، مِنْ قَوْمٍ مِنَ الأَزْدِ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو لَهَبِ بْنِ حُجْرِ بْن كَعْبِ بْن الْحَارِث بْن كَعْبِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مَالِك بْن نصر بْن الأزد، وهم أَعْيَفُ الْعَرَبِ وَأَزْجَرُهُمْ.
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَنْ صَاحِبُ هَذِهِ الأَبْيَاتِ:
جَزَى اللَّهُ خَيْرًا مِنْ إِمَامٍ وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق
فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ... ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها ... بوائق في أكمامها لم تفتق
وَمَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ ... بِكَفِّ سَبَنْتَى [1] أَحْمَرِ الْعَيْنِ مُطْرِقِ
فَقَالُوا: لِمُزَرِّدِ بْنِ ضِرَارٍ أَخِي الشَّمَّاخِ، قَالَتْ: فَلَقِيتُ مُزَرِّدًا فَحَلَفَ بِاللَّهِ مَا شَهِدَ هَذَا الْمَوْسِمِ الَّذِي سَمِعْتُ فِيهِ هَذِهِ الأَبْيَاتَ [2] .
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: كَانَ عُمَرُ حَجَّ بِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، فَلَمَّا صَدَرَ عَنْ عَرَفَةَ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ، ثُمَّ رَفَعَ عَقِيرَتَهُ وَقَالَ:
عَلَيْكَ السَّلامُ مِنْ إِمَامٍ وَبَارَكَتْ ... يَدُ اللَّهِ.......
الأَبْيَاتَ، وَأَوَّلُهَا: «جَزَى اللَّهُ خَيْرًا» . فكان يقال انه جنّي.
[مصرع عمر]
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ: لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ عَنْ مِنًى أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ فَجَمَعَ كَوْمًا مِنَ الْبَطْحَاءِ فَأَلْقَى عَلَيْهِ رِدَاءَهُ ثُمَّ اسْتَلْقَى وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت

[1] السبنتي: النمر الجريء، وقيل الأسد. اللسان.
[2] طبقات ابن سعد ج 3 ص 333- 335.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست