responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 38
رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ بَيْنَ عَمُودَيْ سَرِيرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أنبأ مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَدِّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عوف يقول: [اذهب يابن عَوْفٍ فَقَدْ أَدْرَكْتَ صَفْوَهَا وَسَبَقْتَ رَنْقَهَا [1]] .
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الأَسْوَدِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى يَتِيمَ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: أَوْصَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي السَّبِيلِ بِخَمْسِينَ أَلْفَ دِينَارٍ.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ قَالَ: تَرَكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَلْفَ بَعِيرٍ، وَثَلاثَةَ آلافِ شَاةٍ بِالْبَقِيعِ وَمِائَةَ فَرَسٍ، وَكَانَ يَزْرَعُ بِالْجَرْفِ على عشرين ناضح، فَكَانَ يُدْخِلُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْ ذَلِكَ لِسَنَتِهِ [2] .
حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْمُقْرِئ وَمُحَمَّد بْن سَعْد قَالا: ثنا عارم بْن الفضل، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّد بْن سيرين أن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَوْفٍ تُوُفِّيَ، فكان فيما تركه ذهب قطع بالفؤوس حَتَّى مجلت [3] أيدي الرجال منه وترك أربع نسوة فخرجت كل امْرَأَة من ثمنها بثمانين ألفا.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَن أسامة بْن زَيْد الليثي عَن صَالِح بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عوف قال: أصاب تماضر بنت الأصبغ

[1] أي سبقت كدرها. القاموس.
[2] طبقات ابن سعد ج 3 ص 135- 136.
[3] المجل: أن يكون بين الجلد واللحم ماء، أو المجلة قشرة رقيقة يجتمع فيما ماء من أثر العمل. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست