responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 37
عشرة بعث تلك السنة عَلَى الحج عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَوْفٍ، وحج بِالنَّاسِ أَيْضًا مَعَ عمر آخر حجة حجها عمر سنة ثلاث وعشرين، وأذن عمر فِي تلك السنة لأزواج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحج، فحملن فِي الهوادج، ووكل بهن عُثْمَان بْن عَفَّان، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَوْفٍ، فكان عُثْمَان يسير عَلَى راحلته أمامهن فلا يدنو منهن أحد، وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ يسير عَلَى راحلته من ورائهن، فلا يدع أحدا يدنو منهن أَيْضًا، وكن ينزلن مَعَ عمر فِي كل منزل، وَكَانَ عُثْمَان وعَبْد الرَّحْمَنِ ينزلاهن فِي الشعاب وينزلان هما فِي أول كل شعب فلا يتركان أحدا يمر عليهن. ولما استخلف عُثْمَان سنة أربع وعشرين بعث تلك السنة على الحج عبد الرحمن فحج بالناس [1] .
حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ قَالَتْ: غَشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ غَشْيَةٌ ظَنُّوا أَنَّ نَفْسَهُ فِيهَا فَخَرَجْتُ أَسْتَعِينُ بِمَا أمرت أن أستعين به من الصَّبْرِ وَالصَّلاةِ.
قَالُوا: وَمَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَكَانَ مَوْلِدُهُ بَعْدَ الْفِيلِ بِعَشْرِ سِنِينَ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن أبي شيبة ثنا وَكِيعٌ ثنا شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عِنْدَ قَائِمَةِ سَرِيرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَهُوَ يَقُولُ: وَاجَبَلاهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحمن بن عوف قال:

[1] طبقات ابن سعد ج 3 ص 134.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 10  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست